أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، الأحد، أنه سيقدم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون غدا الاثنين، بعد فشل حزبه في الحصول على الأغلبية في الانتخابات التشريعية في البلاد.
وأضاف أتال أنه إذا تم رفض استقالته فهو مستعد للبقاء في منصبه “ما دام الواجب يقتضي ذلك”، وذلك قبل بدء الألعاب الأولمبية في باريس بعد ثلاثة أسابيع.
وانسحب أكثر من مائتي مرشح من اليسار والوسط من الدوائر التي ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الجولة الثانية، مما عزز حظوظ منافسي التجمع الوطني.
وكان رئيس الوزراء غابرييل أتال، الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي، حذر من أن “الخطر اليوم هو الأغلبية التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، وهذا سيكون مشروعا كارثيا”.
من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بمناورات “أولئك الذين يريدون البقاء في السلطة ضد إرادة الشعب”.













