اعتبرت الحكومة السويدية، الاثنين، أن روسيا تمثل التهديد الأكبر للأمن الوطني للمملكة.
وتنص استراتيجية الأمن الجديدة في السويد، التي نشرتها الحكومة، على أن “الحكومة تقدر أن الوضع الأمني الخطير الحالي سيظل قائما في المستقبل المنظور، وهناك خطر من تدهوره في المستقبل”.
وأضافت الوثيقة أن “روسيا تعتبر التهديد الأكبر لأمننا القومي للفترة الممتدة حتى عام 2030”.
وتقول الاستراتيجية السويدية إنه “لا يمكن استبعاد شن هجوم عسكري على السويد أو حلفائها”.
واعتبرت الحكومة السويدية أن “التطور الشمولي للصين وطموحاتها الجيوسياسية ومحاولتها تعديل النظام العالمي القائم على القواعد” تمثل أيضا “تهديدا” لأمن البلاد.
كما أدرجت الحكومة السويدية الجريمة المنظمة والتطرف العنيف والإرهاب والقيم المناهضة للديمقراطية ضمن التهديدات التي تواجه البلاد.
وأكدت روسيا مراراً وتكراراً أنها لا تنوي مهاجمة الدول الأوروبية.
















