أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفت أهدافا للجيش السوري انتهكت اتفاق نزع السلاح لعام 1974 في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “إن إسرائيل تحمل الجيش السوري مسؤولية أي شيء يحدث على أراضيها ولن تسمح بمحاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح”، وذلك بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين بصاروخ أطلقه حزب الله اللبناني على مرتفعات الجولان.
قُتل شخصان في مرتفعات الجولان المحتلة، الثلاثاء، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من لبنان على المنطقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها: “بعد سقوط صواريخ في الجولان، أعلنت الطواقم الطبية عن مقتل رجل وامرأة”، مشيرة إلى أن سيارتهما أصيبت بشكل مباشر.
في المقابل، قُتل شخصان، بينهما مساعد سابق للأمين العام لحزب الله اللبناني، في غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن السيارة استهدفت بالقرب من حاجز تابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري.
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر غارات على أهداف لحزب الله في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا، لكن وتيرتها تراجعت بشكل كبير، بحسب المرصد، منذ القصف المنسوب لإسرائيل الذي استهدف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل/نيسان الماضي، والذي أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران.
نادرا ما تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تؤكد مرارا وتكرارا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في جوارها.
وعلى مدى السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا، استهدفت بشكل أساسي أهدافاً إيرانية وحزب الله، بما في ذلك مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى مواقع للجيش السوري.














