كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على وحدة “نيتسح يهودا” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقررت إنهاء التحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان ارتكبتها الوحدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بهذا التغيير في محادثة بينهما يوم الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن واشنطن ستفرض عقوبات على الوحدة بسبب معاملتها للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكر الموقع أنه في حالة فرض عقوبات على لواء نيتسح يهودا، فسيكون ذلك خطوة غير مسبوقة من جانب إدارة بايدن، وقد تضر بجيش الدفاع الإسرائيلي والعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي كبير: “بينما قرر بلينكين أن الكتيبة ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فإن المعلومات التي قدمتها إسرائيل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية أظهرت أن جيش الدفاع الإسرائيلي تعامل مع سلوك الكتيبة وتعامل مع المخاوف الأميركية”.
وأضاف المسؤول الأميركي أن “جيش الدفاع الإسرائيلي قدم للولايات المتحدة أدلة على أن الجنديين اللذين شاركا في الحادثة الأهم التي تم التحقيق فيها، تم إعفاؤهما من مهامهما القتالية ولن يتم استدعاؤهما للخدمة الاحتياطية”.
وأوضح أن جيش الدفاع الإسرائيلي أظهر للولايات المتحدة أنه اتخذ خطوات إضافية بخصوص الوحدة لتجنب مثل هذه الحوادث، بما في ذلك تغيير عملية الفرز للجنود الذين يريدون الانضمام إلى الوحدة، وعقد ندوة لمدة أسبوعين حول انتهاكات حقوق الإنسان خصيصا للوحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: “كما أعلنا في أبريل/نيسان الماضي، وجدت وزارة الخارجية بعد مراجعة دقيقة أن حوادث الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها وحدتان من جيش الدفاع الإسرائيلي وسلطتان مدنيتان تمت معالجتها بشكل فعال”.















