تحت شعار “رؤية السعودية والتنمية اليمنية 2030 نحو مستقبل أفضل” تستضيف مكة المكرمة خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024 فعاليات المباحثات المشتركة لمجلس الأعمال السعودي اليمني، بهدف تعزيز فرص الاستثمار وتعزيز الاستثمار في اليمن. تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين. ويلعب مجلس الأعمال السعودي اليمني دوراً محورياً واستراتيجياً في دعم المبادرات الاقتصادية وتشجيع رجال الأعمال في السعودية واليمن على إطلاق مشاريع مشتركة تحظى بدعم وامتيازات من قيادتي البلدين. وفي هذا السياق أكد معالي الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي اليمني أن المجلس يعمل وفق خطط وأهداف تتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظهما الله)، مما يدل على التزام المملكة بالوقوف إلى جانب أشقائها في اليمن على مختلف المستويات، وهو ما تؤكده حكومة المملكة بشتى الطرق. المنتديات. وأوضح الدكتور بن محفوظ أن القطاع الاقتصادي يشكل محوراً رئيسياً لدعم الاستقرار والتوازن الاقتصادي في اليمن، خاصة مع الأهمية الكبيرة للقطاع الخاص اليمني. وأضاف أن المباحثات تستهدف مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة أبرزها: القطاع الزراعي والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية وتنمية الصادرات والواردات. الاستثمارات المشتركة: (مراقبون اقتصاديون) تشمل الاستثمارات السعودية في اليمن قطاعات مختلفة مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة والتعليم، وساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد اليمني على مر السنين. وتشير التقارير إلى أن السعودية قدمت دعما اقتصاديا وتنمويا لليمن بقيمة تزيد على 50 مليار دولار خلال العقود الماضية. ويشمل هذا الدعم مبالغ لدعم موازنة الحكومة اليمنية والمشاريع التنموية والاستثمارية، مثل الودائع في البنك المركزي اليمني لتحسين استقرار العملة ودعم الواردات الأساسية. وتعتبر الاستثمارات السعودية في اليمن ركيزة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية في اليمن. كما تسعى قيادة البلدين إلى زيادة هذه الاستثمارات في المرحلة المقبلة من خلال تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين السعوديين واليمنيين، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلدين. من ناحية أخرى، تعتبر الاستثمارات اليمنية في المملكة نموذجا ناجحا للتعاون الاقتصادي، حيث تركز على قطاعات مثل العقارات والصناعات الغذائية والخدمات التجارية المختلفة. وقد استفاد العديد من المستثمرين اليمنيين من مبادرات التصحيح الأخيرة التي أطلقتها المملكة، والتي ساهمت في تعزيز قدراتهم التنافسية وتوسيع أنشطتهم داخل السوق. السعودية بشكل رسمي ومنتظم. التطلعات المستقبلية: من المتوقع أن تسفر هذه المباحثات عن إطلاق مشاريع استثمارية كبرى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي. ويعكس موضوع المناقشات “رؤية السعودية والتنمية اليمنية 2030” الطموح المشترك لبناء مستقبل أفضل يقوم على التكامل الاقتصادي والرخاء المشترك، خاصة مع دعم المملكة المستمر لاستقرار اليمن وتنميته. وفي الختام: تعكس هذه الجهود حرص قيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية، إذ يطمح مجلس الأعمال السعودي اليمني إلى أن يكون نموذجاً يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي وتحقيق التكامل في فرص الاستثمار والتنمية.
تحت شعار “رؤية السعودية والتنمية اليمنية 2030 نحو مستقبل أفضل” تستضيف مكة المكرمة خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024 فعاليات المباحثات المشتركة لمجلس الأعمال السعودي اليمني، بهدف تعزيز فرص الاستثمار وتعزيز الاستثمار في اليمن. تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين. ويلعب مجلس الأعمال السعودي اليمني دوراً محورياً واستراتيجياً في دعم المبادرات الاقتصادية وتشجيع رجال الأعمال في السعودية واليمن على إطلاق مشاريع مشتركة تحظى بدعم وامتيازات من قيادتي البلدين. وفي هذا السياق أكد معالي الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي اليمني أن المجلس يعمل وفق خطط وأهداف تتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظهما الله)، مما يدل على التزام المملكة بالوقوف إلى جانب أشقائها في اليمن على مختلف المستويات، وهو ما تؤكده حكومة المملكة بشتى الطرق. المنتديات. وأوضح الدكتور بن محفوظ أن القطاع الاقتصادي يشكل محوراً رئيسياً لدعم الاستقرار والتوازن الاقتصادي في اليمن، خاصة مع الأهمية الكبيرة للقطاع الخاص اليمني. وأضاف أن المباحثات تستهدف مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة أبرزها: القطاع الزراعي والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية وتنمية الصادرات والواردات. الاستثمارات المشتركة: (مراقبون اقتصاديون) تشمل الاستثمارات السعودية في اليمن قطاعات مختلفة مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة والتعليم، وساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد اليمني على مر السنين. وتشير التقارير إلى أن السعودية قدمت دعما اقتصاديا وتنمويا لليمن بقيمة تزيد على 50 مليار دولار خلال العقود الماضية. ويشمل هذا الدعم مبالغ لدعم موازنة الحكومة اليمنية والمشاريع التنموية والاستثمارية، مثل الودائع في البنك المركزي اليمني لتحسين استقرار العملة ودعم الواردات الأساسية. وتعتبر الاستثمارات السعودية في اليمن ركيزة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية في اليمن. كما تسعى قيادة البلدين إلى زيادة هذه الاستثمارات في المرحلة المقبلة من خلال تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين السعوديين واليمنيين، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلدين. من ناحية أخرى، تعتبر الاستثمارات اليمنية في المملكة نموذجا ناجحا للتعاون الاقتصادي، حيث تركز على قطاعات مثل العقارات والصناعات الغذائية والخدمات التجارية المختلفة. وقد استفاد العديد من المستثمرين اليمنيين من مبادرات التصحيح الأخيرة التي أطلقتها المملكة، والتي ساهمت في تعزيز قدراتهم التنافسية وتوسيع أنشطتهم داخل السوق. السعودية بشكل رسمي ومنتظم. التطلعات المستقبلية: من المتوقع أن تسفر هذه المباحثات عن إطلاق مشاريع استثمارية كبرى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي. ويعكس موضوع المناقشات “رؤية السعودية والتنمية اليمنية 2030” الطموح المشترك لبناء مستقبل أفضل يقوم على التكامل الاقتصادي والرخاء المشترك، خاصة مع دعم المملكة المستمر لاستقرار اليمن وتنميته. وفي الختام: تعكس هذه الجهود حرص قيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية، إذ يطمح مجلس الأعمال السعودي اليمني إلى أن يكون نموذجاً يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي وتحقيق التكامل في فرص الاستثمار والتنمية.