أكد فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقاء جماهيري بمشاركة القيادة المحلية للمجلس بمديرية سرار بأبين والسلطة المحلية وشخصيات اجتماعية، أن سرار كان منارة ومنارة الثورة الجنوبية.
وأشاد بالفريق برئاسة عضو مجلس الرئاسة عبد الناصر الجعاري. واستعرض تضحيات أبناء المديرية التحديات التي تواجه المجلس، لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته، وجهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لتحقيق أهداف الثورة الجنوبية، من خلال التواصل مع أصحاب القرار.
ودعا إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات لتحقيق آمال الجنوبيين، مشيراً إلى: وتعاني مديريات وريف يافا وصرار بشكل خاص، في ظل إهمال السلطات المحلية في المحافظة، وغياب أي جهود لتخفيف معاناة السكان.
وأوضح أن المديرية محرومة من مشاريع الدولة ومغيبة تماما بسبب التوجه والانتماء، مؤكدا حرص قيادة المجلس على تكريس جهودها وملامسة هموم ومعاناة المواطنين من خلال فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي.
قال خالد العبد رئيس كتلة أبين في الجمعية الوطنية، إن الشراكة مع السلطات وفرت لشعب الجنوب إطاراً سياسياً وحضوراً دولياً، مشيراً إلى أن الشركاء هم السبب في كل ما يريده الشعب ويعاني الجنوب من انقطاع الخدمات وانقطاع الرواتب وانهيار العملة.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من مصفوفة الحلول لتحسين الظروف المعيشية التي يعاني منها شعب الجنوب، وأنه عرضها على طاولة مجلس الوزراء. وكانت النتيجة التعنت وانهيار العملة في سياق العرقلة المتعمدة من قبل الشركاء.
وناقش الاجتماع احتياجات مديرية الخدمة وسبل استكمال مشروع طريق بيتس رصد الذي يعتبر شريان الحياة وأحد أهم مصادر التنمية واتخاذ موقف جدي تجاه العملية التعليمية التي أصبحت مهددة بسبب وتوقف عملية التوظيف واستمرار التقاعد مما أدى إلى نقص كبير في البدلاء والكادر التعليمي.