أكدت الأحزاب والمكونات والقوى السياسية في الجنوب، أن التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة التي أفضت إلى تحرير ما تبقى من شبوة، ووادي وصحراء حضـرموت، ومحافظة المهرة، أنهت 3 عقود من الاحتلال القسـري والانتهاكات الجسيمة التي طالت قتل وقمع وتعذيب وسلب حرية أبناء شعبنا الجنوبي عامة وأبناء حضـرموت والمهرة على وجه الخصوص، وفرضت عليه سلطة قسـرية كرست نهج الاحتلال بأبشع صوره وأشكاله.
وأكدت في بيان التزامها الثابت والراسخ بالمشـروع الوطني الجنوبي، وبحق شعبنا في استعادة دولته وهويته وسيادته الكاملة على أرضه بحدودها المعترف بها دوليا حتى 21 مايو 1990م، بمقتضـى ما تضمنه الميثاق الوطني الجنوبي.
وشددت الأحزاب الموقعة على البيان تمسكها بحق شعب الجنوب المشـروع في استعادة وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة، مطالبة بإعلان دولة الجنوب الفيدرالية، باعتبارها التعبير السياسي والقانوني عن الإرادة الجمعية لشعب الجنوب، وامتدادًا لنضالاته وتضحياته الممتدة عبر العقود.
وأعلنت دعمها الثابت وغير المشـروط للقوات المسلحة الجنوبية لحماية وتأمين الجنوب، مؤكدة أنها تمثل صمام أمان الوطن وحامية مشـروعه الوطني، وحزام أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة عامة، ونشدد على ضرورة استكمال تحرير مكيراس وبسط سيطرتها الكاملة على كافة الأراضي الجنوبية دون استثناء، باعتبار ذلك حقًا سياديًا لا يخضع للتأجيل أو المقايضة.
وشددت على وقوفها الكامل إلى جانب الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، داعية إلى الالتفاف خلف قيادته الحكيمة لإنجاز تطلعات شعبنا وتحقيق أهدافه الوطنية في التحرر والاستقلال.
وأوضحت أن المرحلة الراهنة تتطلب أعلى درجات التماسك الداخلي، وتعزيز الشـراكة بين مختلف القوى والمكوّنات الجنوبية، وكافة فئات المجتمع الجنوبي، تحت مظلة الميثاق الوطني الجنوبي، بما يُحصّن الجبهة الداخلية، ويعزز الهوية الوطنية الجنوبية الجامعة، وبما يراعي احترام وحفظ خصوصية كل محافظة.
وأعربت الأحزاب والمكوّنات السياسية عن اهتمامها بالأوضاع الإنسانية والسياسية والعسكرية في الشمال، مؤكدة دعمها الكامل لكافة الجهود الرامية لتحرير الشمال من مليشيات الحوثيين الإرهابية، سواء عبر الحلول السلمية، أو عبر الخيارات العسكرية التي يحددها أخواننا أبناء الشمال.
كما أكدت أن الجنوب بات محميًا وآمنًا، من أذرع الفشل والخيانة والتآمر ورعاية الإرهاب والتطرف، التي شكلت مصدرًا رئيسيًا لإمداد ميليشيات الحوثيين الإرهابية بمقومات القوة والبقاء.
وعبرت الأحزاب والمكونات السياسية في الجنوب عن امتنان شعبنا للأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لأدوارهما المحورية في دعم شعبنا للتحرر من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ودعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وإسناد شعبنا إنسانيًا واقتصاديًا.
ودعت الأشقاء في التحالف العربي ودول الإقليم والشركاء الدوليين إلى احترام إرادة شعب الجنوب وحقه في استعادة استقلاله وبناء دولته، والتعامل مع قيادته السياسية بوصفها المعبّر السياسي عن شعب الجنوب، والداعم الأول للاستقرار والأمن في المنطقة.
وتعهدت الأحزاب لشعب الجنوب، بالمضي بثبات نحو تحقيق تطلعاته المشـروعة، وعدم التراجع عن خيار الدولة الجنوبية المستقلة، وصون تضحيات الشهداء والجرحى والأبطال الذين منحوا لهذا المشروع قدسيته وقوته.
ووقع على البيان، الأحزاب والمكوّنات السياسية في الجنوب، على النحو التالي:
- حزب رابطة أبناء الجنوب العربي
- التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
- المؤتمر الشعبي العام الجنوبي
- حزب جبهة التحرير
- المقاومة الجنوبية
- الهيئة الشعبية الوطنية الجنوبية
- مؤتمر شبوه الشامل
- مجلس أبناء المهرة وسقطرى
- الهيئة الشعبية الحضرمية
- مؤتمر عدن الجامع
- الحراك الشعبي الجنوبي
- تاج الجنوب العربي
- تجمع القوى الوطنية الجنوبية
- الهيئة العسكرية الجنوبية العليا.
- ملتقى أبناء أبين
- جمعية التصالح والتسامح
- الهيئة الوطنية للاستقلال
- الحركة الشبابية الطلابية
- المجلس التنسيقي الأعلى للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والمسرحين قسرًا.
- المجلس الوطني الأعلى للتحرير والاستقلال.
- الهيئة الوطنية العليا.
- الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.
- نقابة الصحفيين الجنوبيين
- نقابة المحامين الجنوبيين
- اتحاد أدباء وكتاب الجنوب.
- منظمة أبناء شهداء ومناضلي تورة 14 اكتوبر

















