استعرض الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع القيادة التنفيذية العليا للمجلس، اليوم السبت، الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في عموم محافظات الجنوب.
وأشار، بحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس، عضو مجلس القيادة، إلى نتائج لقاء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري.
وتناول الأوضاع في وادي حضرموت والمهرة، مشيداً بجهود القوات المسلحة الجنوبية، والقيادات المحلية للمجلس، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتطبيع الأوضاع وحفظ السكينة العامة، ومواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وناقش الاجتماع ما تشهده محافظات الجنوب من اعتصامات شعبية سلمية واسعة للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، حيث عبّر الرئيس الزُبيدي عن اعتزازه بالحضور الشعبي الكبير والحماس اللافت في مختلف المحافظات، مؤكداً أن المجلس ماضٍ بثبات في مشروعه السياسي الذي بات قريب التحقيق.
وقال الرئيس الزُبيدي إن المرحلة الحالية تمثل محطة مفصلية في تاريخ الجنوب، وتتطلب تضافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز الأداء المؤسسي، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.
وطرح المحرّمي إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، وخصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم عملية التوزيع، بما يضمن استقرار الإمدادات ووصولها إلى جميع المواطنين دون استثناء، وخطوات منع أي أزمات مستقبلية.
كما تناول الدكتور عبدالناصر الوالي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، تقريرا بشأن استكمال ملفات التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تسريع تثبيت المتعاقدين، ومعالجة الاختلالات الوظيفية، حيث شدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة التزام الجهات والمحافظات برفع احتياجاتها الوظيفية في المدد المحددة.
وقدّم الوزراء ونواب الوزراء ومحافظو المحافظات إحاطات موجزة عن مستوى الأداء في وزاراتهم ومحافظاتهم، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات، واتُّخذت حيالها القرارات والإجراءات اللازمة.

















