رحب علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، بمقادمة دلل شبام القديمة، يتقدمهم الشيخ سالم فرج نصير، في مدينة سيئون.
وعبر عن اعتزازه باللقاء الذي يأتي في أجواء الانتصارات التي تحققت في وادي حضرموت، مؤكدا أن الوادي اليوم يقف أمام عهد جديد يكون فيه أبناؤه هم السادة على أرضهم وهم من يتولون إدارته وحمايته.
وقال إن ما تحقق في وادي حضرموت كان إنجازا أذهل الجميع، حيث تحرر الوادي في لحظات يسيره، مشددا على العمل الجاد للقضاء على المشكلات الكبيرة التي تم تغذيتها في المراحل السابقة.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد إنهاء الجبايات، والعمل على إيقاف الثأر، ووقف ضرائب القات التي كانت تذهب لجيوب المتنفذين في ظل معاناة الوادي من تردي الخدمات.
بدوره، أكد محمد عبدالمالك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت، أن مدن الوادي يعيش اليوم أفضل أيامه وهو بزمام أهله، مشيرا إلى بدء انتشار قوات النخبة الحضرمية.
وأشار إلى أن الأيام القادمة تحمل بشائر طيبة، حيث تحقق الكثير ولم يتبقى إلا القليل.
وعبر مقادمة دلل شبام عن تقديرهم لقيادة المجلس على إتاحة الفرصة للقاء، مباركين الانتصار التاريخي الذي تحقق بتحرير وادي حضرموت وطرد عناصر المنطقة العسكرية الأولى.
وحثوا على الابتعاد عن الخلافات والالتفاف معا مع سرعة إعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية، مؤكدين معاناتهم السابقة من الانفلات الأمني والتمييز العنصري والمتاجرة بالوظائف.
