انطلقت اليوم الثلاثاء بجامعة حضرموت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا تحت شعار “الإبداع في العلوم والتكنولوجيا.. نحو مستقبل متطور للغاية”.
ويشارك في المؤتمر الذي يختتم غدا نخبة من الباحثين من عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية البحثية المحلية والإقليمية والدولية من أكثر من عشرين دولة من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى 90 باحثا علميا من جامعة حضرموت.
قدمت مؤسسات بحثية 187 ورقة بحثية علمية في العلوم الطبيعية والتكنولوجيا، ضمن المؤتمر الذي يهدف إلى دعم استراتيجية جامعة حضرموت في تطوير منظومة البحث العلمي لرفع تصنيفها المحلي والإقليمي والدولي، وإتاحة الفرصة للباحثين من جامعة حضرموت لتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم حول العالم.
وفي افتتاح المؤتمر أكد مبخوت بن ماضي على الأثر الإيجابي للأنشطة العلمية التي تنفذها جامعة حضرموت في تحفيز الجامعة وباحثيها نحو المزيد من التميز في المجال العلمي والتكنولوجي، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية لدعم ورعاية الباحثين، والاستفادة من إسهاماتهم.
وأوضح أن المؤسسات الجامعية بمختلف تخصصاتها تظل الركيزة الأساسية في تطوير البحث العلمي، والقاطرة والمنطلق لأي إصلاح، نظراً لما تقدمه من حلول علمية ناتجة عن عمل نماذج دقيقة ومنطقية لحل المشكلات المرتبطة بالتطور والتقدم.
ورأى أن البحث العلمي يعد من أهم أولويات المجتمع لارتباطه الوثيق بمستقبل الأجيال وتكوين العنصر البشري، باعتباره أهم عوامل التغيير ومصدر كل تقدم علمي وتقدم اقتصادي واجتماعي.
من جانبه أكد الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت أن الجامعة تولي البحث العلمي اهتماما خاصا باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير الجامعات ورفع سمعتها الأكاديمية محليا وإقليميا ودوليا.
وكشف أن الجامعة تبنت عدداً من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية لرفع تصنيفها على المستويين الوطني والعالمي خلال السنوات الماضية، معلناً عن تأسيس أول صندوق لدعم المؤتمرات العلمية.
وأكد عدد من الحضور أبرزهم نائب رئيس جامعة المهرة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سهيل جمعان مساعد ورئيس جامعة الطاقة الماليزية (تناجا) البروفيسور خيرول صحاري ورئيس جامعة (سياهو كوالا) الإندونيسية البروفيسور مروان على أهمية المؤتمر في تبادل المعرفة.















