رجل الأعمال “حسين بن هادي” يرد على السلطة المحلية في مديرية البريقة وجامعة عدن ويؤكد حقه في الأرض المذكورة.
يافا نيوز – عدن – خاص
نفى رجل الأعمال والمستثمر حسين بن هادي، في بيان أصدره اليوم الخميس، الاتهامات التي وجهتها السلطة المحلية في مديرية البريقة بشأن اقتحام مبنى المجلس المحلي بأطقم عسكرية وتهديد موظفيه.
وأكد بن هادي أحقيته في ملكية الأرض المذكورة في منطقة بئر أحمد، مشيراً إلى أنه يمتلك الوثائق القانونية والأحكام القضائية النهائية المثبتة لحقوقه منذ عام 1990م. كما استعرض البيان تفاصيل التعديات السابقة والإجراءات القانونية المتخذة لحماية حقوقه، داعياً إلى احترام القوانين والشفافية في التعامل مع القضية. .
نص البيان:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين. وأما ما يلي،
قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ سَائِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تَأْتِيَ قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نادِمِينَ» (الحجرات:6).
تابعنا ببالغ الأسف البيان الصادر عن السلطة المحلية بمديرية البريقة يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024م، وتلاه بيان صادر عن رئاسة جامعة عدن الخميس 21 نوفمبر 2024م، والتي تضمنت اتهامات باطلة وتشويه متعمد لشخصية المستثمر “حسين بن هادي” وتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام والتي يهدفون من خلالها إلى التستر على العبث الذي يحدث في الحرم الجامعي، والذي يعرفه الجميع، ولذلك أجد من واجبي توضيح الحقائق للجهات المختصة. الرأي العام ووضع الأمور في نصابها الصحيح من أجل احترام الشفافية والحفاظ على حقوقنا القانونية.
ولذلك نوضح ما يلي:
– تقدمت بشكوى بملف متكامل يحتوي على كافة المستندات إلى عضو المجلس القيادي الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عبدالرحمن المحرمي من أجل العدالة للكون الذي تضرر منذ 34 عاماً. وتكرم بإرسال فريق من مكتبه لتطبيق القانون بالعدل.
توجهت إلى مبنى السلطة المحلية في مديرية البريقة بعد أن تم استدعاؤنا من قبل ممثلي مكتب النائب المحرمي برفقة اثنين من زملائنا في سيارتنا الخاصة، ولم يكن معنا أي أسلحة أو عسكريين. دخلنا المبنى بشكل طبيعي كمواطنين والتقينا بعدد من موظفي السلطة المحلية بينهم مدير الشؤون القانونية، ومدير الأشغال العامة، وتناقشنا حول الوثائق التي حاول مدير الأشغال العامة والشؤون القانونية إخفاءها، وهي في الملف. لقد حاولوا إنكار أنهم لم يستلموا الملف إلا في اليوم السابق لذهابنا، على الرغم من أن الملف كان بحوزتهم منذ ما يقرب من 10 سنوات. وبعد أيام من تأكدنا لهم من وجود الملف زعموا أنه مرمي في أحد أدراج مكتب السكرتارية، علماً بأنني تواصلت خلال العشرة أيام الماضية مع مكتب الأشغال العامة أكثر من مرة وأكدوا لي أن الملف تم ضبط الملف من قبل مدير عام المديرية.
– بعد الاطلاع على الملف، سأل ممثلو مكتب النائب المحرمي عن سبب عدم إصدار الرخصة للمستثمر بن هادي، فأجاب مدير الأشغال بأنه ينتظر بيانا من الشؤون القانونية. ثم وقع مدير الشؤون القانونية على المذكرة وأخبرني مدير الأشغال أن آتي في اليوم التالي، الخميس 21 نوفمبر، لاستلام الرخصة، وغادرنا المبنى. وكانت الأمور على ما يرام، وفوجئنا في وقت متأخر من ليلة الأربعاء بصدور البيان المليء بالافتراءات الكاذبة.
ونؤكد حقنا في الأرض في وحدة مجاورة منفصلة عن الحرم الجامعي، بوثيقة شراء عام 1990، بمبلغ خمسة ملايين شلن، وقد تم توثيق عقد الشراء في المحكمة والسجل العقاري في ذلك الوقت.
ونؤكد أننا حصلنا على حكم قضائي نهائي وحاسم، كما حصلنا على كافة المستندات القانونية من هيئة أراضي وعقارات الدولة.
لدينا أدلة ووثائق تفيد قيام مدير عام مديرية البريقة صلاح الشوبجي ومكتب الأشغال العامة بالمديرية بإصدار تراخيص بناء في الوحدة المجاورة المخصصة لبناء كلية الصيدلة والمستشفى التعليمي وكلية الصيدلة البترولية داخل سور الحرم الجامعي دون أي اعتراض من جامعة عدن بدعوى حرص المدعين على الصالح العام. .
ونبين أنه تم تشكيل لجنتين من قبل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللجنة الأولى في عام 2019م برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي، رئيس المجلس الانتقالي بعدن آنذاك، واللجنة. لجنة أخرى عام 2023م برئاسة الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة، بشأن العشوائيات والاعتداءات على أراضي الحرم الجامعي، وأثبتت اللجنتان أحقيتنا في ملكية الأرض، وبينت أننا نملكها في وحدة مجاورة منفصلة عن حرم الجامعة.
ولمزيد من التوضيح حول ملكيتنا للأرض المجاورة للحرم الجامعي، نورد التفاصيل التالية مدعمة بالمستندات:
تم شراء الأرض المذكورة بالمستندات القانونية والشرعية عام 1990م، وموثقة لدى محكمة البريقة الابتدائية ومسجلة في السجل العقاري. وتم استصلاحها كمزرعة بها ثلاثة آبار مياه ومضخات حفرت بترخيص من وزارة الزراعة في ذلك الوقت. تم إدخال ثلاثة محولات للكهرباء رسميًا عام 1993م، ولا تزال مستمرة على أرضنا حتى يومنا هذا. هذا.
وفي عام 1997 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء الحرم الجامعي، وعرضت الدولة في ذلك الوقت تعويضات للملاك في إطار الحرم الجامعي ومحيطه، وقبل بعض الملاك التعويض تحقيقاً للمصلحة العامة، إلا أن ولم يتم استكمال التعويضات حتى يومنا هذا بعد الاستيلاء على أراضيهم، مما فاجأ الجميع بتحويلها إلى مخططات وبيعها.
وفي عام 2003م تعرضت أرضنا لهجوم من قبل المتنفذ (مهدي مقولة) قائد المنطقة الجنوبية بحجة حماية أراضي الحرم. دخلنا المحكمة. نحن حزب وجامعة عدن طرف آخر. وصدر الحكم القضائي لصالحنا عام 2004. وكانت قيادة جامعة عدن تعلم حينها أن المناشدة غير مجدية. لم يستأنفوا ولم يستأنفوا وأصبح الحكم نهائيا ونهائيا، وتم تنفيذ الحكم بسند تنفيذي من قبل المحكمة بحضور قاضي التنفيذ، حيث أصدرت المحكمة توجيهاتها في مذكرة لرئيس مجلس الوزراء لإلزام وزارة التعليم العالي وجامعة عدن بعدم الاعتداء على أرضنا. كما أصدرت المحكمة مذكرة أخرى إلى الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة لاستكمال الإجراءات القانونية المتبعة من خلال الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة.
وبعد ذلك تم الهجوم على جزء من الأرض من قبل بسطين عام 2019م، وتم تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي رئيس الانتقالي. مجلس العاصمة عدن آنذاك وعضوية:
علي الجعدي رئيس سلطة الأراضي ود.شفيع الشلالي ود.عبود مسعد ود.صالح حنتوش والمهندس جياب عاطف.
علماً أن اثنين منهم أكاديميان في جامعة عدن.
وبعد ممارسة مهامها لمدة ستة أشهر، قامت اللجنة بمراجعة كافة الأحكام والمستندات، وأصدرت اللجنة تقريراً شاملاً ومفصلاً بينت فيه استقرار ملكيتنا للأرض وفقاً للأحكام والمستندات.
وتم تكليف القائد كمال الحالمي من قيادة الحزام الأمني حينها بحماية الأرض وإزالة الحصون بناء على توصيات اللجنة.
تم الانتهاء من الإجراءات القانونية من قبل هيئة أراضي وعقارات الدولة، وتخطيط الأرض وعمل الإسفلت، وإدخال كافة الخدمات (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وصدرت التوجيهات من معالي وزير الدولة المحافظ أصدر محافظ العاصمة عدن، ورئيس اللجنة الأمنية العليا “أحمد حامد لملس”، لمدير عام مديرية البريقة صلاح الشوبجي، تراخيص عدة مرات، ورفض تنفيذ التوجيهات، في ظل ظروف غير قانونية. مبرراته، حيث طلب بياناً من هيئة أراضي وعقارات الدولة، وأفادت الهيئة في مذكرة موجهة إلى المحافظ بأن الأرض مملوكة لأصحابها وفقاً لأحكام قضائية وتوجيهات قضائية.
وعليه أصدر المحافظ توجيهاته للمرة الثالثة لمدير عام البريقة بضرورة إصدار التراخيص بشكل عاجل. بدوره مدير عام البريقة وجه مكتب الأشغال العامة بإصدار التراخيص، وباشر مكتب الأشغال العامة باستكمال الإجراءات، حتى تم القبض عليهم من قبل مدير عام المديرية وتم تقديم شكوى للجامعة إلى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
بعد ذلك تم تشكيل لجنة بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن العشوائيات والاعتداءات على الحرم الجامعي. وذكرت اللجنة، بعد إحصاء العشوائيات والاعتداءات على أرض الحرم الجامعي، أن أرضنا لا تدخل ضمن أرض الحرم الجامعي حيث يتم فصلها بوحدة حي خاصة من قبل الهيئة العامة. من أراضي الدولة وعقاراتها بموجب أحكام قضائية وعقود ملكية ووثائق سلطة الأراضي، وذهبنا لاستلام التراخيص مرة أخرى، لكننا فوجئنا برفضهم إصدار التراخيص لوجود تقدم باستئناف أمام المحكمة العليا، مشيراً إلى أن ويتم إصدار التراخيص وفقاً لوثائق هيئة أراضي وعقارات الدولة.
بتاريخ 2 مايو 2024م كان هناك اجتماع في قصر المعاشيق للقائد أبو زرعة المحرمي مع لجنة أراضي الجامعة برئاسة الدكتور الخضر لسوار رئيس جامعة عدن، لمناقشة أراضي الحرم الجامعي. وعندما وصل الأمر إلى أرض بن هادي، أخبر الجامعة القائد أبو زرعة المحرمي أن هناك تحديا للأرض. المحكمة العليا: إذا حكمت المحكمة العليا للمستثمر بن هادي فالأرض له وتجوز له.
انتظرنا طويلاً حتى حكمت المحكمة العليا في الاستئناف برفض الاستئناف لوجود أحكام قضائية سابقة نهائية ونهائية. ويأتي هذا الرفض من المحكمة العليا تأييداً لما أكدته أحكام محكمة البداية والاستئناف.
ويشكل ذلك فصلاً نهائياً من أعلى هيئة قضائية في البلاد.
كما نوضح للجميع أن البيانين الصادرين عن السلطة المحلية وجامعة عدن حاولا فيهما تشويه الحقائق والتغطية على السخافات والانتهاكات.
ولدينا كافة المستندات والمستندات التي تؤكد صحة كل ما ذكرناه في هذا البيان.
ونؤكد أننا مستثمرون داخل الدولة وخارجها، والناس مهتمون بالملكية العامة والخاصة، ونتبع كافة المسارات القانونية. وفي المقابل سندافع عن حقوقنا وممتلكاتنا بكل الوسائل القانونية، ولن نهمل حقوقنا مهما كلفنا ذلك.
صادرة عن:
رجل الأعمال والمستثمر – حسين بن هادي.
الجمعة 22 نوفمبر 2024م.