أشجان المقطري
ت: أصيل علي
اختتمت في شركة النفط اليمنية – فرع عدن، ورشة عمل بعنوان: ” الذكاء الاصطناعي واستخدام تقنياته العمل الإداري” والتي تم تنظيمها على مدى يومين في مركز التدريب والتأهيل التابع للشركة.
الورشة شارك فيها (30) مشارك ومشاركة من مدراء ادارات ونواب ورؤساء أقسام ومختصين، وقد هدفت من خلال محاورها لرفع مستوى الوعي الرقمي للمشاركين فيها وصقل المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف ادارات الشركه، وخلق ثقافة الابتكار وتحفيز الموظفين على اقتراح حلول مبتكرة للمشاكل القائمة باستخدام هذه التقنيات الحديثه التي غزت العالم اليوم وغزت مؤسساتها.
وفي ختام الورشة، ألقى الاستاذ / ياسر عبده صالح الحبيل ، مدير الموارد البشرية في الشركة، كلمه أكد فيها على أهمية الورشة والتي قال بانها تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشركة، منوهاً باهتمام شركة النفط في عدن بعملية مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية والثورة الرقمية، والاستفادة منها في تعزيز قدرات الموظفين ورفع مستوى كفاءتهم وأداءهم المؤسسي.
كما ألقت المهندسة/ رنا زكي مبارك – مدير إدارة مركز التدريب والتأهيل بشركة النفط اليمنية فرع عدن، كلمة قالت فيها : ” في ظل التطورات التقنية المتسارعة أصبح الذكاء الاصطناعي (Al)، الركيزة الأساسية للتحول الرقمي في الشركات الكبرى والتي باتت تشهد طفرة في تطبيقاته لتعزيز الكفاءة المؤسسيه، لذا نرى بأن شاقامه هذه الورشة ماهي الابداية لتنفيذ برامج تدريبيه متخصصة في مجالات عدة ، لذا كان من الضروري عقد ورشة في تقنيه الذكاء الاصطناعي، للإستفادة منها إدارياً وفنيا وتقنياً في تطوير أداء العاملين وتحقيق أهداف الشركة”.
كما قالت الأخت/ ناهد محسن محمد – رئيس قسم التدريب والتأهيل في ادارة الموارد البشرية بشركة النفط فرع – عدن : ” نشكر قيادة الشركة على منحنا الثقة بتنفيذ هذه الورشة النوعية، حيث أن هذه الورشة تقام لأول مرة، وهي نوعية تساهم في الرفع من مستوى الفكر بكيفية الوصول لكافة المعلومات والبيانات بالذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت وغيرها، وقد تمت بمشاركة بعض المدراء ونوابهم ورؤساء الأقسام.
من جانبه ألقى نائب مدير الإعلام والعلاقات العامة بشركة النفط اليمنية فرع عدن الاستاذ / محمد علي محمدأحمد، كلمة قال فيها : “باختصار شديد يمكننا تلخيص الفوائد الإدارية للذكاء الاصطناعي (AI) في الآتي :
١- أتمتة المهام الروتينية.
٢- زيادة الدقة والكفاءة.
٣- تحسين سرعة ودقة اتخاذ القرارات.
٤- توفير التكاليف التشغيلية”.
وأضاف قائلاً : ” إن النتيجة هي: عمل إداري أسرع، وأدق، وأكثر تركيزاً على المهام ذات القيمة الاستراتيجية”.
بينما قال المهندس/ سامي سالم بارفيد، مدرب ومحاضر الورشة : ” بمناسبة إختام ورشة عمل المتميزة حول “الذكاء الاصطناعي واستخدام تقنياته في العمل الإداري” لكوادر شركة النفط – فرع عدن .. يطيب لي أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذا البرنامج التدريبي الذي جسّد توجه شركة النفط نحو التميز والريادة في الأداء الإداري والرقمي .. كما أتقدم بخالص الإمتنان والعرفان إلى سعادة الاستاذ الدكتور/ صالح عمرو كرامة الجريري – المدير العام لشركة النفط فرع عدن، الرجل الذي يقود بعزيمة وإصرار مسيرة التطوير والتحديث في الشركة، مؤمنًا بأن الإستثمار في الإنسان هو الأساس في بناء مؤسسة قوية ومواكبة لمتطلبات المستقبل.. وللامانة قد كان لدعمه المستمر ورؤيته الحكيمة الأثر البالغ في تعزيز بيئة التدريب والابتكار داخل الشركة.
واضاف بارفيد : ” كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى الأستاذ المهندس/ جمال عبدالله سلوم القميش – نائب المدير العام على متابعته وحرصه الدائم على إنجاح البرامج التدريبية، ودعمه اللامحدود لكل المبادرات التي تُسهم في رفع كفاءة الكادر الإداري والفني في الشركة”.
وتابع بالقول : ” واخيراً لا يفوتني أن أوجه جزيل الشكر والعرفان إلى مديرة إدارة التدريب والتأهيل المهندسة/ رنا زكي مبارك ، التي كانت نموذجًا في الإدارة الواعية والقيادة الهادئة التي جمعت بين الحزم والحنكة، فبجهودها وتخطيطها المتميز تحقق لهذه الدورة النجاح الذي نحتفي به اليوم، كما أخص بالشكر الأستاذة/ رنا كمال – مسؤولة التدريب التي كانت نبض الدورة وحلقة الوصل بين الجميع، بما أبدته من حرص وتنظيم وتعاون أثمر عن بيئة تدريبية مثالية يسودها الانسجام والإبداع، وأتقدم كذلك بالشكر إلى جميع المشاركين والمشاركات من كوادر الشركة الذين أبدعوا بتفاعلهم ومساهماتهم واثرائهم للورشة ، فقد كانوا بحق عنوان هذه الورشة وروحها النابض ، كما لا أنسى أن أشكر الطاقم الإداري والفني والتنظيمي وكل من عمل بإخلاص خلف الكواليس لإنجاح هذا البرنامج التدريبي الهام .. وأدعو الله أن تكون هذه الورشة لبنة جديدة في مسيرة التميز الإداري والتحول الذكي في شركة النفط – فرع عدن، وأن تنعكس مخرجاتها في تطوير بيئة العمل وتحسين الأداء المؤسسي بما يواكب متطلبات المستقبل”.
من جانبه أكد الدكتور/ زياد عبدالله العولقي – نائب المدير المالي والإداري لمنشاة حجيف، وهو احد المشاركين في الورشة قائلا: ” الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أكثر من تقنية مبتكرة وأصبحت تستخدمه الدول كإستراتيجية كبيرة جداً وذلك في مجالات مثل الصحة والعلم وكذلك بالنسبة لتخفيض الجهود ورفع الكفاءة واختصار الوقت ، وهذا يؤدي إلى التحكم في هذه التقنيه المبتكرة والحديثة وعدم تركها بدون سيطرة حتى تعمل في صالح الإنسان”.
ويضيف الدكتور العولقي : “والذكاء الاصطناعي طبعاً تم اكتشافه في 1956م، ودخل إلى المناطق العربية واليمن بالذات في عام 2001م، ومع ذلك نتمنى الإستفادة القصوى من هذه الطفرة والتكنولوجيا الكبيرة جداً وتطويعها في مؤسساتنا ووزاراتنا داخل اليمن”.
وفي ختام كلمته شكر العولقي شركة النفظ ممثله بمديرها العام ونوابها على إتاحة الفرصة لكوادر الشركة في هذه الورشة ، متمنياً الإستفادة منها ومطالباً بان تكون هناك دورات وورش عمل متعددة ومتخصصة خلال العام القادم من ضمن الاحتياج التدريبي لشركة النفظ اليمنية”.
وفيما قالت الأخت/ ياسمين عبدالرحمن بشر – نائب مدير ادارة الإحصاء والتخطيط وهي احدى المشاركات في الورشة : ” في الواقع الذكاء الإصطناعي صار جزء من حياة الفرد المعاصر اليوم ويسهل له أموره ، ويوصله سريعا للبيانات المطلوبة، يرتب ويعدل الملفات والقوائم في كل المجالات، ناهيك عن دوره في الإجابة على كل سؤال قد يخطر على البال ؛ ويحاكي عقلك ووجدانك بما هو أفضل ربما من شخص يجاورك ويشاركك الأنفاس.. ومن جانبي كمشاركة في ورشة الذكاء الإصطناعي في العمل الإداري اود ان اتقدم بالشكر على هذا الجهد المتطلع دائما لمواكبة الجديد في المجالين العلمي والإداري، الجهد الذي يفصح عن مدى الحرص الكبير لتطوير قدرات الموظفين وتوسعة مداركهم.. طامحين للمزيد من المعارف والمهارات فالعلم لاينتهي والمتعلم لايكل”.
اما الأخ/ صالح حسين الجرادي – رئيس قسم المشتريات بالشركة فقد قال: ” أن هذه الورشة احتوت على كثير من المعلومات التي يحتاجها الموظف على مستوى العملي أو الشخصي، وفيها الكثير من الاحتياجات التي كنت اتسأل عنها ووجدت إجابات مرضية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في مجالات العمل ” وفي ختام كلمته قال الجرادي : ” نرجو من قيادة الشركة توفير المزيد من مثل هذه الورش والدورات التدريبية المفيدة لموظفي وكوادر الشركة”.
كما قالت الأخت/ أعياد طه عبدالله امان – رئيس قسم السكرتارية والمتابعة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة: “ورشة العمل عن الذكاء الاصطناعي، كانت بمثابة رحلة استكشاف لأهم التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، واكتساب معرفة في كيفية القدرة على التفكير الابتكاري، وبناء تصور أوضح حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ، وقد استفدت كثيراً من خلال مشاركتي في هذه الورشة”.
وفي ختام اللقاءات التقينا بالأخت/ ايناس عبدالله قائد – نائب رئيس شؤون الأفراد، لدى ادارة الموارد البشرية التي قالت : ” للامانه ان مشاركتي في الورشة قد مكنني من معرفة اساسيات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته ومجالاته الواسعة، وتعلمت كيفية الاستفادة منه في مجال عملي ، وحتى على مستوى الصعيد الشخصي واتمنى لو اتيحت لنا الفرصة مستقبلاً في المشاركة بمثل هذه الورش والدورات المتميزة لتحقيق فوائد اكبر بهدف خدمة مصالح العمل والشركة”.
