سياسيون: السابع من يوليو ذكرى مؤلمة لكل أبناء الجنوب، لكنه في نفس الوقت يمثل ميلاد ثورة شعبية عظيمة
يافا نيوز – عدن.
أبرز ناشطون وسياسيون جنوبيون الذكرى (30) لغزو الجنوب (أرضاً وشعباً) من قبل قوات الاحتلال اليمني الشمالي والذي يصادف السابع من يوليو 1994م.
وأكدوا أن الجنوب اليوم أصبح جنوباً قادراً على الرد بالمثل بفضل القوات المسلحة الجنوبية التي يمتلكها اليوم.
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر السبت 6 يوليو 2024، هاشتاج #الغزو_الشمالي_للجنوب على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها منصة (X) المعروفة سابقاً بـ (تويتر).
وأشاروا إلى أن “شعب الجنوب يقود منذ ثلاثة عقود نضالاً تحريرياً متواصلاً يسعى من خلاله إلى استعادة دولة الجنوب ذات السيادة الكاملة على كامل ترابه الوطني وحدوده السياسية والجغرافية المعترف بها دولياً قبل 21 مايو 1990”.
عددوا كل أسماء المنشآت والمؤسسات والمصانع والمزارع والحقول والثروات التي دمرتها الحرب التي شنتها القوات اليمنية من صنعاء صيف عام 1994م على الجنوب (أرضاً وشعباً).
وأشاروا إلى أن “شعب الجنوب يتعرض منذ 30 عاماً وتحديداً منذ حرب صيف 1994م لكل أشكال الإقصاء والتهميش والنهب والسرقة والتجويع والاستبداد”، مؤكدين: “أن كل شعب الجنوب متمسك بحقه في تقرير المصير ومواصلة نضاله حتى استعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة”.
وتحدثوا عن نتائج حرب يوليو 1994م الظالمة التي شنتها قوات صنعاء اليمنية على الجنوب، وآثارها الكارثية على الشعب والأرض الجنوبية، كاشفين عن السلوك الاحتلالي الذي انتهجته قوات صنعاء اليمنية ضد شعب الجنوب، من خلال محاولتها تدمير النظام التعليمي لتجهيل شعب بأكمله، كان في طليعة العالم العربي في جودة وتميز تعليمه.
ودعوا المجتمع الدولي والعالم أجمع إلى الوقوف إلى جانب شعب الجنوب والاعتراف بدولته الجنوبية المستقلة ذات السيادة الكاملة على كافة أراضيها الوطنية المعترف بها دوليا قبل 21 مايو 1990م.
وأكدوا أن: “السابع من يوليو ذكرى أليمة لكل أبناء الجنوب، لكنه في ذات الوقت ميلاد ثورة شعبية عظيمة”، مشيرين إلى: “تصميم أبناء الجنوب كافة على الاستمرار بكل إصرار خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حتى تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة داخل حدودها المعترف بها دوليا قبل مايو 1990”.
“كما رفضوا فتاوى تكفير حزب الإصلاح التابع للإخوان لشعب الجنوب في صيف عام 1994م، وجواز سفك دمائهم الطاهرة عبر استخدامهم (للأفغان العرب) ضد الجنوب، معتبرين أن شعب الجنوب (شيوعيون وماركسيون)، كما زعموا آنذاك كذباً وبهتاناً”.
وأشاروا إلى أن “الجنوب (أرضاً وشعباً) تعرض لأعظم تدمير ممنهج على يد قوات صنعاء اليمنية، أثناء غزوها للجنوب في صيف العام 1994م، من خلال الممارسات التي مارستها قوات الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب عندما أشرقت شمس الحراك الجنوبي السلمي، مروراً بحرب مارس 2015م، وحتى اليوم”.
كما أشادوا بكل المواقف العربية الرافضة لحرب صيف 1994 التي شنتها قوات صنعاء اليمنية الغاشمة ضد شعب الجنوب.
وأكدوا أن الغزو الغاشم للجنوب من قبل القوات اليمنية من صنعاء في 7 يوليو يعد نهاية للمشروع المشؤوم لما يسمى بالوحدة اليمنية، بعد الغدر والاحتلال والنهب الذي مارسه الاحتلال اليمني الغاشم بكل تعسف، مشيرين إلى أن: “شعب الجنوب استطاع أن يحول 7 يوليو من ذكرى الغزو إلى انطلاقة ثورة شعبية عارمة”.
كما أظهروا كيف قام النظام اليمني في صنعاء بالقضاء على القوات والألوية العسكرية الجنوبية ومواقعها، وإبعاد كل القيادات العسكرية الجنوبية من صفوف القيادة في القوات المسلحة واستبدالهم بقيادات عسكرية شمالية.
وفي الختام دعا السياسيون الجنوبيون كافة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الغزو_الشمالي_للجنوب.
















