بتوجيهات من القائد العام عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسية، السيد علي عبدالله الكثيري، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالإنابة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. ترأس مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا لنقابات عمال الجنوب وممثلي النقابات والهيئات العسكرية والأمنية. المجلس الجنوبي، ومجلس التنسيق الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسراً، بمشاركة عدد من الوزراء في الحكومة.
واستهل الكثيري اللقاء الذي حضره أعضاء هيئة الرئاسة اللواء الركن كمال الهمشري والقائم بأعمال الأمين العام ومدير مكتب رئيس المجلس الدكتور ناصر الخبجي رئيس المجلس الانتقالي. الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس، ومحمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس القيادي الرئاسي. عمرو البيض الممثل الخاص لرئيس المجلس للشؤون الخارجية، في كلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي امتداداً لاجتماعات سابقة عقدها المجلس الانتقالي مع الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظمات المجتمع المحلي. الجهات العسكرية والأمنية المدنية والجنوبية، لمناقشة الوضع العام والحديث بشفافية عن معاناة شعبنا في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والبحث عن حلول عاجلة لإنهاء تلك المعاناة.
ثم عرض رؤساء النقابات والاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية رؤية الاتحاد العام لبرنامج التصعيد المزمع تنفيذه احتجاجا على التدهور الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية ومختلف المطالبات الحقوقية التي تتطلب تحركا فوريا من المجلس الرئاسي والحكومة لاستيعابهم ووضع الحلول العاجلة لهم وفق آلية مزمنة لتنفيذها، مطالبين الوزراء بالوقوف بمسؤولية لتبني هذه المطالب، لأنها تمثل الحد الأدنى من الحياة الكريمة للشعب الجنوبي، وسوف تدريجياً المساهمة في عودة الاستقرار. المجتمع وسبل العيش.
بدورهم استعرض وزراء المالية والخدمة المدنية والتأمينات والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم الجهود التي تبذلها الحكومة لوقف التدهور وإقرار خطة إنفاق وإجراءات عاجلة لوقف تراجع العملة وتغطية ميزانية الدولة. عجز الموازنة العامة في ظل توقف صادرات النفط والغاز بعد استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لموانئ التصدير. وأكد أن العديد من الإيرادات المالية العامة التي تعتمد عليها الدولة، بما في ذلك عدم توفير مخصصات عدد من المحافظات المحررة للبنك المركزي في العاصمة عدن، ما أدى إلى عجز حقيقي للحكومة عن الوفاء بالتزاماتها، مؤكداً أن وتبذل الحكومة قصارى جهدها مع الأشقاء في دول التحالف العربي والمجتمع الدولي لتبني مطالب المواطنين المعيشية ووضع الحلول الفورية والعملية لحل هذه الأزمة.
وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ورئيس الهيئة العسكرية ورئيس المجلس التنسيقي الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المتقاعدين والمسرحين قسرا، وأعضاء اللجنة. رئيس اتحاد جامعة عدن، بمتابعة كافة المطالب والحقوق مع المجلس القيادي الرئاسي والحكومة، حتى إيجاد مصفوفة الإجراءات والتدابير العاجلة. الحد من تفاقم التدهور المعيشي والاقتصادي، وتقديم الحلول الناجعة والفعالة لكافة الأزمات المتصاعدة، بما في ذلك تدهور العملة، والعجز في تقديم الخدمات، وتأخير الصرف. الرواتب.
بتوجيهات من القائد العام عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسية، السيد علي عبدالله الكثيري، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالإنابة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. ترأس مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا لنقابات عمال الجنوب وممثلي النقابات والهيئات العسكرية والأمنية. المجلس الجنوبي، ومجلس التنسيق الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسراً، بمشاركة عدد من الوزراء في الحكومة.
واستهل الكثيري اللقاء الذي حضره أعضاء هيئة الرئاسة اللواء الركن كمال الهمشري والقائم بأعمال الأمين العام ومدير مكتب رئيس المجلس الدكتور ناصر الخبجي رئيس المجلس الانتقالي. الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس، ومحمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس القيادي الرئاسي. عمرو البيض الممثل الخاص لرئيس المجلس للشؤون الخارجية، في كلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي امتداداً لاجتماعات سابقة عقدها المجلس الانتقالي مع الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظمات المجتمع المحلي. الجهات العسكرية والأمنية المدنية والجنوبية، لمناقشة الوضع العام والحديث بشفافية عن معاناة شعبنا في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والبحث عن حلول عاجلة لإنهاء تلك المعاناة.
ثم عرض رؤساء النقابات والاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية رؤية الاتحاد العام لبرنامج التصعيد المزمع تنفيذه احتجاجا على التدهور الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية ومختلف المطالبات الحقوقية التي تتطلب تحركا فوريا من المجلس الرئاسي والحكومة لاستيعابهم ووضع الحلول العاجلة لهم وفق آلية مزمنة لتنفيذها، مطالبين الوزراء بالوقوف بمسؤولية لتبني هذه المطالب، لأنها تمثل الحد الأدنى من الحياة الكريمة للشعب الجنوبي، وسوف تدريجياً المساهمة في عودة الاستقرار. المجتمع وسبل العيش.
بدورهم استعرض وزراء المالية والخدمة المدنية والتأمينات والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم الجهود التي تبذلها الحكومة لوقف التدهور وإقرار خطة إنفاق وإجراءات عاجلة لوقف تراجع العملة وتغطية ميزانية الدولة. عجز الموازنة العامة في ظل توقف صادرات النفط والغاز بعد استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لموانئ التصدير. وأكد أن العديد من الإيرادات المالية العامة التي تعتمد عليها الدولة، بما في ذلك عدم توفير مخصصات عدد من المحافظات المحررة للبنك المركزي في العاصمة عدن، ما أدى إلى عجز حقيقي للحكومة عن الوفاء بالتزاماتها، مؤكداً أن وتبذل الحكومة قصارى جهدها مع الأشقاء في دول التحالف العربي والمجتمع الدولي لتبني مطالب المواطنين المعيشية ووضع الحلول الفورية والعملية لحل هذه الأزمة.
وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ورئيس الهيئة العسكرية ورئيس المجلس التنسيقي الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المتقاعدين والمسرحين قسرا، وأعضاء اللجنة. رئيس اتحاد جامعة عدن، بمتابعة كافة المطالب والحقوق مع المجلس القيادي الرئاسي والحكومة، حتى إيجاد مصفوفة الإجراءات والتدابير العاجلة. الحد من تفاقم التدهور المعيشي والاقتصادي، وتقديم الحلول الناجعة والفعالة لكافة الأزمات المتصاعدة، بما في ذلك تدهور العملة، والعجز في تقديم الخدمات، وتأخير الصرف. الرواتب.