أحيا المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، في العاصمة عدن، الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر، بكلمة واحتفال فني، تحت شعار “هويتنا جنوبية.. استقلالنا يتجدد”. بحضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والوزراء في حكومة التكافؤ والقيادات. العسكرية والأمنية.
وخلال الحفل ألقى القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي الكثيري كلمة نقل فيها للحاضرين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وأشار المجلس الانتقالي إلى أن يوم 30 نوفمبر يمثل تتويجا لنضال آبائنا وأجدادنا في الجنوب ضد المستعمرين، مشيرا إلى أنه أكد أهمية هذه المناسبة في استخلاص العبر وتجديد العهد على الاستمرار. على خطاهم لتحقيق تطلعات الشعب، مضيفا أن هذا اليوم التاريخي لم يكن مجرد ذكرى الاستقلال، بل كان إعلانا. نظراً لوحدة الأرض الجنوبية وقيام الدولة الجنوبية مما جعلها تتويجاً لنضالات شعب الجنوب في الماضي، وضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والعمل على تحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح الكثيري أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية التاريخية لمواجهة كل محاولات تقسيم الجنوب أرضا وهوية، والتصدي لكل المشاريع التي تسعى للنيل من نضال شعبنا الجنوبي الذي امتد لأكثر من أكثر من عام. ثلاثون عاماً، خاصة ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الأول، مشيراً إلى أن الجنوب يواجه اليوم تحديات كبيرة. وأبرزها الحرب الاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن وحدة الصف والوقوف كرجل واحد هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات شعبنا في طريق استعادة الدولة الجنوبية.
وأشار الكثيري إلى أن القوى التي تحاول إحياء نفسها واستعادة نفوذها في الجنوب عليها أن تدرك أن شعب الجنوب الذي قدم تضحيات كبيرة لن يقبل بعودته بأي شكل من الأشكال، وأن إرادة الشعب الجنوبي إن الشعب الجنوبي وتضحياته تمثل صمام الأمان ضد كل محاولات العودة إلى الماضي، والمرحلة الحالية تتطلب مزيداً من الاستقرار لتحقيق تطلعات الشعب، وبقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي سنمضي نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي. فجر الاستقلال الثاني.
ووجه البروفيسور علي الكثيري التحية لأبطال القوات المسلحة الجنوبية والقوات الأمنية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة مليشيات الحوثي في كافة الجبهات وكذلك الجماعات الإرهابية، وأشاد بتضحياتهم وبطولاتهم التي تسهم في تحقيق النصر. حماية الجنوب وتحقيق أمنه واستقراره.
وأشار الكثيري إلى أن اليوم يصادف يوم الشهيد الإماراتي، حيث وجه التحية والشكر لقيادة وشعب الإمارات، داعيا لأرواح شهدائهم الذين اختلطت دماؤهم بدماء شهداء الجنوب، مؤكدا أننا نقف إلى جانبهم. الإخوة في دول التحالف العربي ومع كافة الدول الداعية للسلام الذي لا ينتقص من حقوق شعب الجنوب وتطلعاته نحو استعادة دولته.
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني الجنوبي، تلاها قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب، وتضمن فقرات فنية ووطنية، حيث أبدع الفنانون في أداء فقرات وطنية حماسية أغاني جسدت روح الاستقلال، وألقيت قصيدة لشاعر الثورة الجنوبية محمد بن شجاع ألهبت مشاعر الجمهور.
أحيا المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، في العاصمة عدن، الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر، بكلمة واحتفال فني، تحت شعار “هويتنا جنوبية.. استقلالنا يتجدد”. بحضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والوزراء في حكومة التكافؤ والقيادات. العسكرية والأمنية.
وخلال الحفل ألقى القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي الكثيري كلمة نقل فيها للحاضرين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وأشار المجلس الانتقالي إلى أن يوم 30 نوفمبر يمثل تتويجا لنضال آبائنا وأجدادنا في الجنوب ضد المستعمرين، مشيرا إلى أنه أكد أهمية هذه المناسبة في استخلاص العبر وتجديد العهد على الاستمرار. على خطاهم لتحقيق تطلعات الشعب، مضيفا أن هذا اليوم التاريخي لم يكن مجرد ذكرى الاستقلال، بل كان إعلانا. نظراً لوحدة الأرض الجنوبية وقيام الدولة الجنوبية مما جعلها تتويجاً لنضالات شعب الجنوب في الماضي، وضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والعمل على تحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح الكثيري أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية التاريخية لمواجهة كل محاولات تقسيم الجنوب أرضا وهوية، والتصدي لكل المشاريع التي تسعى للنيل من نضال شعبنا الجنوبي الذي امتد لأكثر من أكثر من عام. ثلاثون عاماً، خاصة ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الأول، مشيراً إلى أن الجنوب يواجه اليوم تحديات كبيرة. وأبرزها الحرب الاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن وحدة الصف والوقوف كرجل واحد هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات شعبنا في طريق استعادة الدولة الجنوبية.
وأشار الكثيري إلى أن القوى التي تحاول إحياء نفسها واستعادة نفوذها في الجنوب عليها أن تدرك أن شعب الجنوب الذي قدم تضحيات كبيرة لن يقبل بعودته بأي شكل من الأشكال، وأن إرادة الشعب الجنوبي إن الشعب الجنوبي وتضحياته تمثل صمام الأمان ضد كل محاولات العودة إلى الماضي، والمرحلة الحالية تتطلب مزيداً من الاستقرار لتحقيق تطلعات الشعب، وبقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي سنمضي نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي. فجر الاستقلال الثاني.
ووجه البروفيسور علي الكثيري التحية لأبطال القوات المسلحة الجنوبية والقوات الأمنية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة مليشيات الحوثي في كافة الجبهات وكذلك الجماعات الإرهابية، وأشاد بتضحياتهم وبطولاتهم التي تسهم في تحقيق النصر. حماية الجنوب وتحقيق أمنه واستقراره.
وأشار الكثيري إلى أن اليوم يصادف يوم الشهيد الإماراتي، حيث وجه التحية والشكر لقيادة وشعب الإمارات، داعيا لأرواح شهدائهم الذين اختلطت دماؤهم بدماء شهداء الجنوب، مؤكدا أننا نقف إلى جانبهم. الإخوة في دول التحالف العربي ومع كافة الدول الداعية للسلام الذي لا ينتقص من حقوق شعب الجنوب وتطلعاته نحو استعادة دولته.
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني الجنوبي، تلاها قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب، وتضمن فقرات فنية ووطنية، حيث أبدع الفنانون في أداء فقرات وطنية حماسية أغاني جسدت روح الاستقلال، وألقيت قصيدة لشاعر الثورة الجنوبية محمد بن شجاع ألهبت مشاعر الجمهور.