عقد فريق تعزيز الاتصال والتوعية السياسية التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الدكتور عيدروس محسن اليحري، اجتماعاً موسعاً مع قيادة المجلس التنفيذي والسلطة المحلية والعسكريين. والقيادات الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.
وناقش اللقاء عدداً من القضايا والملفات المتعلقة بحياة المواطنين، وسبل تحسين الظروف المعيشية وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وتطرق إلى أهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة. المديرية على مستوى محافظة لحج والجنوب.
وأشاد الاجتماع بالنجاح الكبير الذي حققته الحملات الأمنية والعسكرية التي نفذتها القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بقيادة العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثانية عمالقة جنوبيين، وأثرها في القضاء على الثأر ومنع التهريب والتعطيل وتأمين المنطقة. حياة المواطنين والمسافرين في مناطق ومدن الصبيحة.
ونقل اليهري خلال اللقاء، تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدا لهم تمسكه بالثوابت والأهداف الوطنية التي ضحى من أجلها شعب الجنوب، مثمناً ما قدمه شعب الجنوب من جهود وتضحيات. جهود الرئيس والوفد المرافق له على المستوى السياسي في مفاوضات الحل الشامل، وتنفيذ بنود اتفاق الرياض، لتحسين الأوضاع الاقتصادية. الخدمات والتنمية في الجنوب.
وأشار اليهري إلى أهمية اطلاع أبناء المضاربة والجنوب على جهود القيادة السياسية، والدور الكبير الذي تلعبه في تحقيق تطلعات وأهداف شعب الجنوب، داعياً أبناء الجنوب إلى الحرص على مواكبة التطورات في المنطقة. المديرية بشكل خاص والصبيحة بشكل عام لتعزيز انسجامهم وتماسكهم، والعمل معا للحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت، وإعادة بناء المؤسسات، والنهوض بها. الواقع الخدمي والتنموي في المديرية.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وضاح الحلمي حجم التحديات الأمنية والعسكرية والاقتصادية التي تمر بها المضاربة ورأس العارة. من خلال مشيراً إلى دور أهالي الصبيحة في المديرية الذين قدموا أكثر من 2000 شهيد وجريح.
وأعرب العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثانية لواء العمالقة الثاني، والعميد وضاح عمر سعيد قائد الحزام الأمني في الصبيحة، عن أهمية زيارة الفريق لمناطق الصبيحة للوقوف عن قرب على أوضاع المواطنين والمواطنين. والتطرق إلى همومهم ومعاناتهم.
وأشار شكري وسعيد إلى أن هذا اللقاء يعزز أواصر العلاقات الاجتماعية بين مواطني المضاربة ورأس العارة، ويوحد اللحمة الوطنية على مستوى المديرية والجنوب، ويعمق مستوى الوعي والوعي لدى مواطني المضاربة ورأس العارة. أهداف قضيتهم استعادة الجنوب، مؤكدين أن قوات العمالقة والحزام الأمني سيكونان الدرع الذي يحمي المكتسبات. حقق الوطني الجنوبي.
وشهد اللقاء العديد من المداخلات والاستفسارات والملاحظات الهادفة إلى تعزيز الانحياز والتماسك الجنوبي نحو استعادة الدولة الجنوبية، والتأكيد على أهمية حل الوضع الاقتصادي في المحافظات الجنوبية، لما له من انعكاسات على معنويات المواطنين وصرفهم عن حياتهم الأساسية والمعيشية. السبب الأبدي لاستعادة وتطوير الدولة الفيدرالية الحديثة.