عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسية، برئاسة الدكتور الخضر محمد السعيدي، اليوم الاثنين، لقاءً مع أعضاء المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى، بحضور رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة، سعيد عمر بن قبلان.
وفي مستهل اللقاء، نقل الدكتور السعيدي تحايا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، متنميًا لأعضاء المجلس الاستشاري التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية.
وأكد السعيدي أن الجنوب يمر بمرحلة تاريخية فارقة تستدعي رص الصفوف وتوحيد الكلمة خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أن القرارات الأخيرة للرئيس الزُبيدي جاءت لترتيب البيت الجنوبي وتعزيز التلاحم الوطني، وفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية بما يخدم مشروع الاستقلال واستعادة الدولة.
واستعرض الدكتور السعيدي مهام فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، موضحاً أنها تتجاوز الدور الرقابي إلى تعزيز جسور التواصل المباشر بين القيادة والشعب، ونقل هموم المواطنين وتطلعاتهم بصورة دقيقة وشفافة.
وتخلل اللقاء مناقشة عدد من القضايا والمستجدات في محافظة سقطرى، حيث طرح أعضاء المجلس الاستشاري جملة من الملاحظات والرؤى المتعلقة بالوضع الخدمي والتنموي، مؤكدين أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح المسؤولية الوطنية.
وأعلن الحاضرون تأييدهم المطلق ومباركتهم الكاملة للقرارات التاريخية التي أصدرها الرئيس الزُبيدي، معتبرين أنها تمثل منعطفاً مفصلياً في مسار القضية الجنوبية، وخارطة طريق نحو بناء مؤسسات قوية قادرة على حماية المكتسبات الوطنية وصون تضحيات الشهداء.
وأكد اللقاء أن هذه القرارات عززت الثقة بالقيادة السياسية، ورسّخت وحدة الصف الجنوبي في مواجهة التحديات، وفتحت آفاقاً واسعة لمستقبل أكثر استقراراً وعدلاً وكرامة، مؤكدًا المشاركة الفاعلة في إنجاح تلك القرارات على أرض الواقع، باعتبارها مشروعاً وطنياً جامعاً يعبّر عن إرادة شعب الجنوب ويجسد تطلعاته نحو الحرية والاستقلال.
