التقى رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم الثلاثاء، بمدينة سيئون، مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية من مديرية حوره ووادي العين بوادي حضرموت.
وفي اللقاء أكد الكثيري أن مديرية حوره ووادي العين تمثل المنطلق الأول لتحرير وادي حضرموت، مشيدا بتعاون أبنائها مع قيادة المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية خلال عملية التحرير ومساهمتهم الفاعلة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن حضرموت والجنوب يقفان اليوم أمام مرحلة جديدة تتطلب تكاتف وتلاحم مختلف شرائح المجتمع، والعمل بروح المسؤولية لتعزيز الأمن على امتداد وادي حضرموت، حتى تصبح المحافظة واحة للأمن والاستقرار.
ودعا الكثيري إلى نبذ كافة الظواهر الدخيلة على مجتمع حضرموت، التي تم تكريسها منذ عام 1994م، وفي مقدمتها الثارات والتقطعات والخلايا الإرهابية، مؤكدا ضرورة توحيد الصف لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن هناك جهودا حثيثة تبذل لتشكيل لجان مجتمعية في المديريات، تقوم بمهام اجتماعية وأمنية، مؤكدا أن هدف التحرير يتمثل في تمكين أبناء الوادي من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
من جانبه طمأن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي، الحاضرين بأن الجنوب اليوم بيد قيادة سياسية حكيمة، مشيرا إلى أن إعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة بات قريبا جدا، في ظل وجود حملات معادية تسعى إلى التثبيط من عزيمة أبناء الجنوب.
بدورهم عبر مشايخ ووجهاء وشخصيات مديرية حوره ووادي العين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على حفاوة الاستقبال، مؤكدين أن هذه الزيارة جاءت لتهنئة القيادة بالانتصارات المتحققة ولبدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وأكدوا وقوفهم الكامل إلى جانب القيادة السياسية واستعدادهم لتطبيع الأوضاع في المديرية عقب إعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية.
كما طرح الحاضرون عددا من القضايا والمواضيع الهامة أبرزها المطالبة بصدور قرار يمنع حمل السلاح، والضغط على مكتب الصحة لضبط أسعار الأدوية ووضع حد للتلاعب بأسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
حضر اللقاء الشيخ كرامة بن الصقير الكثيري نائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات الوادي والصحراء والشيخ طالب باجري رئيس كتلة الوادي في الجمعية الوطنية والعميد سعيد أحمد المحمدي عضو الجمعية الوطنية.
