التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد سعيد أحمد المحمدي، اليوم الاثنين، بعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمديرية بروم ميفع.
وأكد المحمدي خلال اللقاء أن انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين له انعكاسات سلبية على استقرار وأمن المنطقة، محملاً السلطة المحلية بحضرموت مسؤولية هذا الفشل وعدم القيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين والإنفاق الأمثل لموارد المحافظة.
وشدد المحمدي على ضرورة مواصلة الجهود لفرض الشراكة في المحافظة مع السلطة المحلية، وإلزامها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الوضع، مشيرا إلى أن التنمية الحقيقية وتحسين الخدمات هي السبيل الوحيد لتخفيف معاناة أبناء حضرموت وتحقيق تطلعاتهم المشروعة.
وأشار رئيس المجلس التنفيذي الانتقالي بروم ميفا الاستاذ ناصر سالم التميمي إلى أن المديرية قدمت الكثير من التضحيات وناضلت للتخلص من الاحتلال اليمني، حاثاً الجميع على توحيد الصفوف والوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي تتعرض لحملة إعلامية شرسة من قبل أعداء الجنوب وهذا دليل على أن القيادة الجنوبية تسير في الاتجاه الصحيح.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات من قبل الحاضرين الذين قدموا شرحا مختصرا لأبرز المشاكل التي تواجه المديرية وأبرزها مشكلتي المياه والبطالة، مجددين دعمهم للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي سياق متصل التقى رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، بمدير عام مديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوحي، لبحث آلية تنسيق العمل المشترك بين المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بما يخدم أبناء المديرية.
وأكد المحمدي استعداد السلطة الانتقالية في حضرموت لتقديم المساعدة قدر الإمكان في مختلف الجوانب، بما يسهم في حل الكثير من المشاكل التي يعاني منها أبناء مديرية بروم ميفع، وإنقاذهم من الأوضاع المعيشية الصعبة وفقدانهم لأبسط مقومات الحياة.

















