كتب/ عبدالله باحاج
حضرموت هي احد المحافظات الجنوبية التي شملها تكليف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المتمثل في شخص الاخ القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي للنزول الميداني للاطلاع وتلامس هموم واحتياجات ومعاناة المواطنين والاستماع لٱرائهم ومتطلباتهم.
لازالت لجنة التواصل في محافظة حضرموت برئاسة الاخ المناضل فادي باعوم على لقاءات مستمره بمختلف الشرائح الاجتماعية والسياسيه وشخصيات عامة وكوادر ثقافيه وكتاب واعلاميين وصحفيين للٱستماع عن مايبدوه من آراء والى جانب مصوفة من الاشكاليات التي تواجه مجتمع حضرموت واكثرها قتامة على حياتهم والتي تتمثل في السلطه كسلطه واليه المصير المجهول لهذا الانسان ولا تراعي مشاعر مظلوم ولا تلتمس هموم واحتياجات ومعاناة المواطنين وان حتمية المظالم باتت تشكل الاهميه القصوى كإرث وموروث خلدت من بعد اسسها وغادر الحياه وهي الطريقة والمساحه التي يستغلها البعض من سلطته لممارسة ما اورثه نظام الميت المثلج.
وبالتالي فإن استمرار العمل الجماعي الذي يجمع المجلس الانتقالي بالشارع يشكل ارضيه صلبه لبناء الثقه وتعزيز تجسيد العلاقه بين قيادة المجلس وانسانه وهي البنيه الاساسيه للارتقاء بالعلاقات الثنائية والتجانس المجتمعي بالمجلس وتقريب لبنات الشتات والعزله والفرقه والافتراق الذي تعمد لها الماضي والذي من خلاله يهدف لتوسيع رقعة الشرخ والتصدع وتاجيج ثقافة العمل الفردي كحد اقصى لاداء فريضة الصلاة والسلام عليه واذا لم يكن تتبعني وفق عملي التنظيمي السياسي كما هو مبتغاي فانت لم تكن على اهداف المجلس وهذه هي كانت مشكلة وعقليتك المجلس الانتقالي خلال السنوات الماضية ولكن سعدنا كثيرآ بما حدث مؤخرآ ولعلى وعسى أن نبلغ الامال المرجوه لنتنفس مع السعداء ونحيا مع الاحياء من شعوب العالم لنكمل مشوار خاتبقى من حياتنا في ظل دولة الجنوب الفيدراليه الحديثه تقوم على أساس العداله والتنميه البشريه واستباب الامن ودعائم السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحول الله.