
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، السكان الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى إخلاء المنطقة والتوجه نحو ما يطلق عليها “المنطقة الإنسانية”.
وأعلن الاحتلال أن المنطقة الممتدة من “مواصي خانيونس” غربي المدينة، وحتى منطقة دير البلح في المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، منطقة آمنة، رغم تنفيذه عمليات عسكرية. والعديد من المجازر بداخلها، أبرزها مجزرة النصيرات في الثامن من يونيو الماضي.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، خريطة جديدة توضح المنطقة المطلوب إخلاءها، وهي: مناطق القرارة والأحياء المحيطة بها، وبني سهيلة وضواحيها، بما في ذلك أحياء معان وكيزان. -النجار، القرين، جورة اللواء، المنارة، السلام.
عرض الأخبار ذات الصلة
وامتدت منطقة الإخلاء إلى عبسان الجديدة والأحياء المحيطة بها، وعبسان الكبرى، وبلدية خزاعة، وبلدية الفخاري والمناطق الإقليمية، وبلدية الشوكة، وبلدية النصر.
#عاجل إلى كافة المقيمين والنازحين في مناطق القرارة وأحيائها وبني سهيلة وأحياءها بما في ذلك أحياء معان وجيزان النجار والقرين وجورة اللوط والمنارة والسلام ، عبسان الجديدة وأحيائها، عبسان الكبيرة وأحيائها، بلدية خزاعة وأحيائها، بلدية الفخاري وأحيائها، المناطق الإقليمية،… pic.twitter.com/fBRzjxF3Wq– أفيخاي أدرعي (@AvichaiAdraee) 1 يوليو 2024
وأربط أفيخاي هذه الأحياء بأرقام المناطق، وهي الخطوة التي أعلنها الاحتلال لأول مرة “من أجل تقليل أعداد الضحايا المدنيين” عندما بدأ اجتياح خان يونس لأول مرة في الفترة ما بين بداية ديسمبر الماضي وأبريل الماضي.
يأتي ذلك فيما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بهدف “تفكيك البنية التحتية لحماس التي لا تزال نشطة هناك”.
عرض الأخبار ذات الصلة
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 124 ألف فلسطيني، ووضع تل أبيب في عزلة دولية وتسبب في محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرارين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالبان بوقف فوري لهذه الحرب، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء غزو رفح، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال “الإبادة الجماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

















