
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، سعي بلاده إلى إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة عبر المفاوضات، مشددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وقال أمير قطر خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا: “نسعى إلى إنهاء الحرب في غزة عبر المفاوضات، وإعادة المعتقلين في أسرع وقت ممكن”.
سمو الأمير المفدى يلتقي فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، وذلك على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان. pic.twitter.com/yvfXqQLoVY— أميري ديوان (@AmiriDiwan) 4 يوليو 2024
وأضاف: “نأمل أن تنتهي الحرب ونحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة”، مؤكدا أنه “من غير المقبول أن لا تكون هناك دولة فلسطينية على حدود عام 1967”.
منذ أشهر، تتعثر المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان الإسرائيلي، بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، التي تقدم الدعم المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن بلاده “مقتنعة بأن القضية الفلسطينية يمكن حلها وفق المرجعيات الدولية وحل الدولتين”.
وأضاف خلال لقائه أمير قطر: “نعلم أن قطر تبذل جهودا جبارة من أجل التوصل إلى تسوية في غزة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن قطر ومصر نقلتا إلى فريق التفاوض رد حركة حماس على خطة صفقة التبادل، وأشار مكتب نتنياهو إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد ردها إلى الوسطاء بعد دراسة الرد.
عرض الأخبار ذات الصلة
من جهته، قال الموساد إن “إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح يتضمن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
لليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء قطاع غزة، مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ السادس من مايو/أيار الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً برياً عنيفاً على مدينة رفح المكتظة بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الدولية والأممية من عواقب العدوان على المدينة الحدودية، وقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف جريح بإصابات مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة بغزة.

















