
أعلن الجيش الأميركي تدمير 4 طائرات مسيرة تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، وسط استمرار العمليات العسكرية ضد المصالح البحرية للاحتلال الإسرائيلي والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مساء الأحد، إن قواتها “دمرت طائرتين مسيرتين في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، فيما دمرت القوات الشريكة طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق خليج عدن، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت في بيان عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه “تبين أن هذه الأنظمة تشكل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”، حسب زعمها.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضافت “اتخذنا هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمنا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية”.
ولم تعلق جماعة الحوثي على ما جاء في بيان القيادة المركزية الأميركية.
قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، الأحد، إن الولايات المتحدة فشلت في استغلال الدول العربية ودول الجوار في قصف اليمن.
وأضاف: “الأميركيون ما زالوا يواصلون محاولاتهم لتوريط النظام السعودي بعد فشلهم العسكري”، متابعا أن “الأميركيين أرسلوا لنا رسائل بأنهم سيدفعون النظام السعودي إلى اتخاذ خطوات عدوانية، وكانت هناك زيارات أميركية إلى السعودية لهذا الغرض”.
وأضاف “قدمنا النصائح والتحذيرات عبر كل الوسطاء للنظام السعودي بالتراجع عن هذه الخطوة الحمقاء والغبية، لكنه ما زال يماطل”، على حد قوله.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتتصاعد التوترات في المنطقة مع استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت تشكيل تحالف دولي تحت مسمى “حارس الازدهار” للتعامل مع هجمات الحوثيين، إلى ردع الجماعة عن إطلاق عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 مارس/آذار الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن نيتهم ”منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح”.
وشنت الولايات المتحدة عدة هجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي نفذتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف ردع الجماعة اليمنية التي أعلنت بعد الاستهداف أن المصالح الأميركية والبريطانية أهداف مشروعة لها.















