
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتشجيع الفلسطينيين بشكل خاص وأنصار القضية الفلسطينية بشكل عام للمنتخب الإسباني في المباراة النهائية التي خاضها ضد المنتخب الإنجليزي في نهائي بطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في ألمانيا.
وعبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم للمنتخب الإسباني الذي توج بلقب البطولة، نظرا لموقف مدريد الداعم للحقوق الفلسطينية والمناهض للعدوان على غزة.
وكتب أحد المدونين: “أنا أشاهد المباراة في القدس الشرقية حيث يشجع كل فلسطيني إسبانيا”.
— بيتر أوبورن (@OborneTweets) 14 يوليو 2024
وقال مدون آخر: “تهانينا لإسبانيا، شكرا لاعترافك بفلسطين”، بينما أشار ثالث إلى أن “إسبانيا اعترفت بفلسطين، وأدانت جرائم إسرائيل ضد الإنسانية وفازت ببطولة أوروبا اليوم، وهذا ما تحصل عليه لكونك على الجانب الصحيح من التاريخ”.
لقد اعترفت إسبانيا بدولة فلسطين، واتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفازت ببطولة أوروبا اليوم، وهذا ما تحصل عليه لوقوفك على الجانب الصحيح من التاريخ.
— هارون (@ThisHaroon) 14 يوليو 2024
مبروك لإسبانيا 🇪🇸شكرا لكم على الاعتراف بفلسطين.
— أبو حفصة (@AbuHafsah1) 14 يوليو 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
رفع المحتفلون بفوز المنتخب الإسباني العلم الفلسطيني خلال مسيرات وسط مدريد.
من قلب مدريد يرفرف العلم الفلسطيني وسط الاحتفالات بفوز إسبانيا بالكأس.
تحية للشعب الحر pic.twitter.com/hm20elHn2K— روزا آدم (@rosaadam0) 14 يوليو 2024
إن انتصار إسبانيا يشكل فرحة كبيرة للعرب الشرفاء، فإسبانيا باعترافها بدولة فلسطين ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني تستحق هذا التشجيع العربي ضد من أقام الكيان المحتل في فلسطين.
✌🇪🇸✌🇵🇸✌ pic.twitter.com/NUqBgIA0e9— سلامة أبو عمرة 🇵🇸 (@AboamraSalama) 14 يوليو 2024
@إيدي كوهينرأيت بركات دولة فلسطين
🎊 اسبانيا بطلة اوروبا 🎊
بعد هزيمة إنجلترا في النهائي وقبل ذلك هزيمة فرنسا الصديقة لإسرائيل، أين بركات الدولة؟ #إسرائيل أين البركة اليهودية؟– علي فاضل (@Aali_fadel) 14 يوليو 2024
وفي أواخر مايو/أيار الماضي، اعترفت مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين، في قرار أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي، الذي اعتبر الاعتراف “مكافأة” لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في خضم الحرب في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في بروكسل بحضور نظيريه الأيرلندي والنرويجي إن “الاعتراف بدولة فلسطين هو مسألة عدالة للشعب الفلسطيني”.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن “اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين هو قرار تاريخي غرضه الوحيد هو المساهمة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وأضاف في بيان قرأه بالإسبانية والإنجليزية أمام مجلس الوزراء الإسباني في العاصمة مدريد، قبل أن يصادق المجلس على قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين والذي سيدخل حيز التنفيذ، أن “هذا الاعتراف ليس مجرد مسألة عدالة تاريخية للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضا ضرورة مطلقة إذا أردنا جميعا تحقيق السلام”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتُعرف إسبانيا بموقفها الصارم تجاه العدوان على غزة، إذ دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأسبوع الماضي الدول الغربية إلى عدم اتباع سياسة “المعايير المزدوجة” تجاه الحربين في أوكرانيا وغزة.
وقال سانشيز، المعروف بانتقاده اللاذع للدولة المحتلة، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن: “إذا قلنا لشعبنا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيجب علينا أن نفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بغزة”.
ودعا إلى اتخاذ “موقف سياسي حازم” بشأن هذه القضية، “دون اعتماد سياسة المعايير المزدوجة”.
وفي إبريل/نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسباني على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بمراجعة علاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي “إذا ثبت أنها تنتهك حقوق الإنسان” في إطار عدوانها الوحشي المستمر على قطاع غزة.
وقال سانشيز حينها إن “إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجهان نحو العزلة الدولية باستراتيجيتهما وعدد القتلى المتزايد في غزة”، مشددا على ضرورة “الإصرار الدولي على إنهاء الحرب الإسرائيلية وضمان وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه “إذا وجدت المفوضية الأوروبية أن إسرائيل تتصرف ضد حقوق الإنسان في غزة، فإن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفكر أيضا فيما إذا كان سيواصل علاقاته الاستراتيجية مع إسرائيل”.
وصعدت إسبانيا في الآونة الأخيرة من انتقاداتها لدولة الاحتلال، حيث وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس الحرب الدائرة على قطاع غزة المحاصر بأنها “إبادة جماعية حقيقية” في أواخر مايو/أيار الماضي، وذلك عقب قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفي ظل تدهور العلاقات بين دولة الاحتلال إسرائيل وإسبانيا.















