
منذ اللحظات الأولى للإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، الأربعاء، سارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة إلى تداول عدد من التدوينات والتغريدات، التي وثقت ما وصفوه بـ”أسفهم على فقدان رجل عظيم”، تحت هاشتاج “قائد الأمة”، الذي تصدر “الترند”.
رحمك الله يا قائد كل الأمة ينعيك كل الأمة يشتاق إليك رجل لن يتكرر يا سيد الإنسانية يا قلب فلسطين 🇵🇸 pic.twitter.com/Jv4794NeFS— غزة الآن (@nowgnna) 31 يوليو 2024
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة الإلكترونية، ونشروا منشورات وتغريدات وأيضا صورا ومقاطع فيديو لهنية برفقة رؤساء ومسؤولين كبار، وكذلك خطبته للناس في صلاة الجمعة وإمامتهم في الصلاة، بالإضافة إلى صورة له مع مؤسس الحركة أحمد ياسين، والتي سيطرت على المشهد، وهو يلوح بيده وكُتب عليها تعليق: “وداعا سيد الرجال”.
— س 𓂆سارة (@saramalek22) 31 يوليو 2024
— عبدالله الأسطل (@Abomalekalasta2) 31 يوليو 2024
كما تداول المتفاعلون مع الحملة الإلكترونية مقطع فيديو لهنية وهو يلقي كلمة في حفل إطلاق حركة حماس، قائلا: “أرواحنا ودمائنا وأهلينا وأبنائنا وبيوتنا فداء للقدس والأقصى”، بالإضافة إلى مقطع له وهو يهتف: “أنا ماضٍ وأعرف ما هو طريقي وما هو هدفي والموت يرقص لي في كل منعطف”.
ومن بين المتفاعلين مع الحملة الرقمية المتسارعة، عبر هاشتاج “زعيم الأمة”، كتب الناشط السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية: “رحل زعيم الأمة ليلتحق بشيخه وحبيبه الشهيد الشيخ أحمد ياسين. طريقنا طويل، وطريقنا صعب، والشهادة أجمل خاتمة للرجال الشرفاء. لن نحزن على رحيلك يا أبو العبد، بل سيسير على دربك الجهادي والمقاومة كل الأحرار”.
#زعيم_الامة ورحل ليلتحق بشيخه وحبيبه الشيخ الشهيد أحمد ياسين.طريقنا طويل، ودربنا صعب، والشهادة أجمل خاتمة للرجال الشرفاء، لن نحزن على رحيلك يا أبا العبد، بل سيسير على دربك النضالي كل الأحرار. pic.twitter.com/jMoF36F8vP
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 أدهم أبو سلمية (@adham922) 31 يوليو 2024
بدوره، غرد حمود النوفلي، الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس والمتخصص في العمل الاجتماعي، قائلا: “تحذير: احذروا نشر الذل في الأمة، احذروا من اعتبار اغتيال زعيم سياسي هزيمة، احذروا من نشر بين المسلمين أن المقاومة قائمة على رجل واحد، احذروا من نشر بين الناس أن الكيان الصهيوني انتصر، احذروا من مهاجمة مؤامرة من يؤيد المقاومة، فالحرب جولات وهذا اختيار الله للشهداء”.
⛔تحذير:
احذروا نشر الذل في الأمة، احذروا أن تنظروا إلى اغتيال زعيم سياسي على أنه هزيمة، احذروا أن تنشروا بين المسلمين أن المقاومة تقوم على رجل واحد، احذروا أن تنشروا بين الناس أن الكيان الصهيوني انتصر، احذروا أن تهاجموا مؤامرة من يؤيد المقاومة.
الحرب جولات وهذا اختيار الله للشهيد.#إسماعيل_هنية pic.twitter.com/8R3ywMQF2B— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) 31 يوليو 2024
كما كتب خالد صافي الذي يصف نفسه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” بأنه “مغترب من غزة”: “استيقظ الموالون على خبر استشهاد والدهم، والد الشهداء، وقائدهم وقائد الأمة، وسيد الرجال، الذي تعجز الكلمات عن التعبير عنه، وعزاؤنا أن الله اختاره شهيداً، رحم الله الشهيد القائد المجاهد إسماعيل هنية”.
— خالد صافي 🇵🇸 خالد صافي (@khaledSafi) 31 يوليو 2024
استيقظ المؤمنون على نبأ استشهاد أبيهم، أبا الشهداء.
زعيمهم وزعيم الامة
سيد الرجال الذي تعجز كلماته عن التعبير عن رثائه
عزاؤنا أن الله اختاره شهيدًا.
رحم الله الشهيد القائد المجاهد اسماعيل هنية #زعيم_الامة pic.twitter.com/nG4LdW9JSe— خالد صافي 🇵🇸 خالد صافي (@khaledSafi) 31 يوليو 2024
وفي تغريدة أخرى، قال صافي: “والشهادة في ثقافتنا انتصار.. إسماعيل هنية شهيد”، وفي تغريدة أخرى، سلط الضوء على ثلاث أقوال كان الشيخ إسماعيل هنية يرددها، وحددت مساره في الحياة، وبها عرف، وبها عرفوا:
1- “لن نعترف بإسرائيل”
2- «لن تسقط القلاع، ولن تُقتَحم الحصون».
٣- «نأكل الزعتر والملح والزيتون، ولا ننحني ولا نذل ولا نتراجع».
ثلاثة أقوال كان يرددها الشيخ إسماعيل هنية، حددت مساره في الحياة، وبها عرف، وبها عرفوا:1- “لن نعترف بإسرائيل”
2- «لن تسقط القلاع، ولن تُقتَحم الحصون».
٣- «نأكل الزعتر والملح والزيتون، ولا ننحني ولا نذل ولا نتراجع».#زعيم_الامة pic.twitter.com/LwR3uoPen6— خالد صافي 🇵🇸 خالد صافي (@khaledSafi) 31 يوليو 2024
وفي السياق ذاته كتب خالد عبيد العتيبي أستاذ مشارك مهتم بالتمويل الإسلامي والإدارة والعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية: “رجال صدقوا عهدهم مع الله.. وغزة مصنع الرجال في الأمة.. لا يضرها من خذلها.. أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمة مباركة رحيمة.. عندما يموت فيها بطل وقائد تنتج أبطالاً وقادة يكملون طريق النصر والتحرير.. لا يضرها من خذلها أو خانها!”
كتب علي أبو رزق: “إن انتقام زعيم الأمة إسماعيل هنية سيكون دولياً، وليس فلسطينياً فقط. وهذا الغضب والحنق والقهر الذي ينتشر ويتكاثر في نفوس شباب الأمة لا ينبغي أن يتحول إلى إذلال وبكاء، بل إلى إعداد شخصي للحظة الانتقام والثأر. إن أكثر ما يخشاه هذا العدو هو أن تتحول المعركة من معركة فلسطينية بحتة إلى معركة دولية بامتياز”.
وكتب الدكتور محمد عامر عبر حسابه على الفيسبوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون، عند الله يلتقي الخصوم، قالوا إنه يعيش في فنادق قطر ولا يشعر بهم، قدم أبناءه وأحفاده وأخته وأبنائها وأحفادها شهداء، صعد شهيداً ليكون قمراً يزين السماء بشهادته، ليكون خصماً يوم القيامة للمنافقين أمام الله، رحمك الله يا قائدنا وشيخنا وأبينا، قلوبنا على فراقك”.
عرض الأخبار ذات الصلة
كما استخدم عدد كبير من المشاركين صورة لهنية وأبنائه وأحفاده الذين استشهدوا في الحرب الدائرة على قطاع غزة بالكامل، حيث استشهد خلال الحرب ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية استهدفتهم في مدينة غزة، فيما اختار عدد آخر ممن تفاعلوا مع هاشتاج “قائد الأمة” المشاركة بالصورة التي عبر من خلالها الرسام الكاريكاتيري علاء اللقطة عن الوضع الفلسطيني.
– محمد (@7_october_2023_) 31 يوليو 2024
— أيمن دلول – كاتب وإعلامي (@ayman22dalloul) 31 يوليو 2024
أعلنت حركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر “غارة صهيونية غادرة على منزله في طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد القائد هنية في طهران، موضحاً أن “التحقيق في عملية الاغتيال جار وسيتم الإعلان عن النتائج قريباً”.
















