وذكرت وسائل إعلام أن 100 جندي إثيوبي قتلوا على يد قوات فانو التابعة لجماعة الأمهرا العرقية، ثاني أكبر جماعة عرقية في البلاد، والتي فرضت سيطرتها على الحدود بين إثيوبيا والسودان في الأيام الأخيرة.
عاجل 🚨: مقتل أكثر من 100 جندي من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في عدة قرى على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا. وسعت قوات فانو/أمهرة سيطرتها على منطقة الحدود. كما سيطرت قوات فانو على طريق ميتيما-جوندار. pic.twitter.com/Ww8bJb7Awp— وكالة أنباء أمهرة (@Amhara_News) 6 سبتمبر 2024
وقال موقع أمهرة نيوز في منشور على منصة إكس إن قوات فانو سيطرت على عدة قرى حدودية على طريق متيما – جيزيندار، ما تسبب في فرار أكثر من 300 من حرس الحدود الإثيوبي إلى السودان، مشيرا إلى أنهم حاولوا العودة إلى متيما، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.
ونشر الموقع أيضًا مقطع فيديو يقول: “أسرت قوات فانو/أمهرة 80 جنديًا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جوندار بعد تدمير قاعدتهم. الجيش الإثيوبي ينهار على جبهات متعددة في منطقة جوندار أمهرة”.

عرض الأخبار ذات الصلة
وفي وقت سابق، سيطرت ميليشيات “فانو” المتمردة بإقليم الأمهرا الإثيوبي المجاور لولاية القضارف، على منطقة متما يوحنا الإثيوبية المجاورة لمدينة القلابات السودانية، التابعة لمحلية بسندا بولاية القضارف.
وذكرت مصادر أن عددا من المواطنين والتجار الإثيوبيين في المتمة أبدوا تضامنهم مع الفانو لتسهيل عملية السيطرة على المتمة والمعبر والحركة التجارية، في الوقت الذي يتمركز فيه الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي حيث يسيطر على المنطقة.
وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف بشأن الوضع الأمني والإنساني لآلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية، خاصة إذا تدخل الجيش الإثيوبي ضد المتمردين.
أغلقت السلطات السودانية معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، بعد سيطرة ميليشيات متمردة إثيوبية على المعبر من الجانب الإثيوبي.
وذكرت صحيفة سودان تربيون، نقلا عن مصادر عسكرية سودانية، أن ميليشيا فانو المتمردة من منطقة الأمهرا سيطرت على المعبر من الجانب الإثيوبي، ما دفع السلطات السودانية في ولاية القضارف شرقي السودان إلى إغلاق المعبر.
توقفت أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، وإجراءات السفر والجوازات، بسبب إغلاق المعبر.
عرض الأخبار ذات الصلة
وذكرت المصادر أن السلطات السودانية سمحت لعناصر الشرطة الاتحادية والجيش الإثيوبي المتمركزين في المعبر بالدخول إلى الأراضي السودانية بعد نزع سلاحهم.
وأضافت أن ميليشيات “فانو” سمحت للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة.

















