كتب / منى عبدالله
في القلوب حكايات لن تصل إليها الأقلام، وستظل طي الكتمان، نسترجعها و نتناول تفاصيلها عن طريق الحنين، تتسلل لخواطرنا بين تنهيدة و غصة، أو بين دمعة و بسمة، بين ذكرى جميلة أو خاطرة مرة، أو قصة مبتورة الفصول. “
ثم نمضي وتمضي بنا الحياة
جاذبية الروح لا تشتري، فهي منحة من الله لمن يستحقها، و على قدر رُقي روحك يبعث الله لك من يفقهون سموها، فالأرواح النقية لا تحتاج إلىَ مقدمات لدخول القلوب، ثم أن الراحة ليست أن تتحدث مع من يسمعك، ولكن الراحة ان تتحدث مع من يفهمك .”
جميعهم عابرون وهناك إختلاف ما بين عابرٍ و آخر، فمنهم من يعبُر حياتنا ليبقى في ذاكرتنا، و قد تعلمنا منه كيف يكون الشعور بالامتنان ! و منهم من يعبرها ليسقط من ذاكرتنا، و قد تعلمنا منه كيف نُتقنُ مهارة النسيان. !!”
فقد تلاحقنا الخيبات حيثما ذهبنا، وقد نكون نحن من أخطأ المسار، فتحديد الهدف قد ينجيك أحيانا من العواقب التي تنتظرك، فإن مضيت في خطى ثابثة دون الإلتافات إلى الخلف،حتماً سوف تصل، فإغلق آذناك دائما عندما تنوي الإنطلاق، لكي لا تنزعج من الاصوات التي حولك وتتأثر بسلبياتها، فالثقة هي نصف النجاح فلا تتوقف إن أردت الوصول بأمان. “
يقال غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً فإن أحسست بالإهمال وعدم التقدير فإرحل بصمت، فربما قيمتك في مكان آخر غير الذي سعيت إليه. “
فالإهتمام لا يطلب بل يوهب لك على قدر محبة الشخص لك، فكن على يقين دائما أنك تستحق الأفضل والأمثل، مادامت نواياك صادقة، وخطواتك ثابثة، فعلى قدر النوايا توهب العطايا فلا تيأس. “
إنتهﮱ

















