تقرير – عرب تايم/خاص:
في خضم حالة الضجيج الإعلامي التي تصنعها بعض المنابر المشبوهة، خرج الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب ليطرح تساؤلاً جوهرياً أثار جدلاً واسعاً:
هل يمكن للمملكة العربية السعودية – الشقيقة والحليف التاريخي – أن تستهدف المعسكرات التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي؟
وهل يكون رد الجميل لحليف وفي ومخلص بمثل هذه الأكاذيب التي تروج في الإعلام المغرض؟
ومن المستفيد من الشائعات؟
التحالف العربي أكبر من الشائعات… والسعودية لا تطعن حليفاً مخلصاً:
وأكد أبو الخطاب أن ما ينشر مؤخراً ليس سوى شائعات لا أساس لها من الصحة، هدفها ضرب العلاقة بين الجنوب والمملكة العربية السعودية، وخلق حالة من الشك بين الحلفاء الذين جمعتهم معارك واحدة ودماء مشتركة في مواجهة الإرهاب والمشروع الفوضوي.
وقال في حديثه:
الكل يعرف أن التحالف، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، لن يستخدم هذا الأسلوب مع حليف وفي ومخلص وشقيق.
علاقتنا بالسعودية علاقة إيمان ومصير ودم، لا يمكن أن تتأثر بفبركات إعلامية.
استدلال نبوي ينسف الرواية الإخوانية:
وأشار أبو الخطاب إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه).
موضحاً أن المملكة التي تحتضن الحرمين وتدير شؤون ملايين المسلمين لا يمكن أن تقدم على استهداف مسلم، فكيف إذا كان هذا المسلم حليفاً يقاتل تحت راية واحدة ضد عدو واحد؟
رسالة مباشرة لقيادة المملكة: نحن إخوتكم… لا تنجروا للمخطط الإخواني:
وفي رسالة واضحة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قال أبو الخطاب:
إياكم ومحاولة توجيه قوتكم تجاهنا؛ فنحن إخوتكم في الله، كنا ولا نزال الحليف المخلص الذي بذل ويبذل دماءه إلى جانبكم دفاعاً عن أمن المنطقة واستقرارها، وفاء للعهد، وصدقاً للشراكة، وترسيخاً لأخوة لا تهزها الشائعات ولا تضعفها التحديات.
الإخوان… مشروع انتقام لا مشروع دولة
وأوضح أبو الخطاب أن جماعة الإخوان المسلمين (الإصلاحيين والمؤتمريين ومن يدور في فلكهم) يقفون خلف هذه الحملات الإعلامية المغرضة، وأنهم يسعون للانتقام من الجنوب، بعد أن فشل مشروعهم السياسي والأمني في المحافظات الجنوبية.
وأضاف:
الإخوان يريدون تشويه العلاقة بين الجنوب والسعودية لأنهم يدركون أن هذا التحالف هو ما أحبط مخططاتهم طوال السنوات الماضية… هم من يصنع الشائعات، وهم من يغذي الكراهية، وهم وحدهم المستفيدون من الفتنة.
ختاماً… الوفاء لا يُشترى، والحقائق لا تهزمها الشائعات
أكد الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب أن المملكة العربية السعودية والجنوب يجمعهما تاريخ طويل من الإخاء والتضحية، وأن هذه العلاقة عصية على الكسر مهما حاولت الأبواق الإخوانية التشويش، مشدداً على أن:
التحالف لا يطعن حلفاءه، والسعودية لا تستهدف من وقف معها بإخلاص.
وختم بالقول:
“دم المسلم على المسلم حرام… وقد علمنا الإسلام أن الوفاء شرف، وأن الحليف الذي قدّم الدم لن يخذل”.
إعداد:
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، نائب رئيس تحرير صحيفتي “عدن الأمل” و “عرب تايم” ومحرر في عدد من المواقع الاخبارية

















