كتب / منى عبدالله
تُعتبر منشأة بلحاف في محافظة شبوة جنوب اليمن واحدة من أكبر المنشآت لغاز الطبيعي المسال في المنطقة تمثل هذه المنشأة جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للطاقة في اليمن، حيث تمتلك القدرة على تصدير الغاز الطبيعي، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تعيق استغلالها حتى الآن فماهي أسباب عدم استغلال منشأة بلحاف في تصدير الغاز، بالإضافة إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المنشأة”.
فلدينا من المصادر والمشٱت ما يجعل الجنوب غير محتاج لاحد ولكن لماذا تمنع هذه الدول الجنوب من حقها وتستغل المنشأة لمصالحها الإقتصادية فأين مسؤولينا من هذه التجاوزات فالشعب منذ شهرين يقف طوابير للحصول على إستطوانة غاز بينما نعيش بين كنزين منشأت بلحاف ومصفاة عدن فالتمت مصفاة مارب الدحباشية فنحن لسنا بحاجة لأحد فكنوزنا في ارضنا إن وجدت العقول الحكيمة والمسؤولين الامناء فهل منكم من رشيد لخلاص هذا الشعب من الإحتلال الداخلي والخارجي حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من عذب شعب الجنوب”.
- فما هي الخلفية التاريخية الخلفية التاريخية لمنشأة بلحاف
تم إنشاء منشأة بلحاف عام 2009 بالتعاون مع شركة “توتال” الفرنسية و”شركة الغاز الطبيعي المسال”، وتُعتبر خطوة استراتيجية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي في اليمن يقع المشروع في منطقة بلحاف، وهي منطقة ساحلية يسهل الوصول إليها، ما يجعلها موقعًا مثاليًا لتصدير الغاز”.
- مراحل البناء والتطوير:
البداية: بدأت أعمال إنشاء المنشأة في عام 2005 وبلغت تكلفتها حوالي 4.5 مليار دولار أمريكي”
الإنجاز: تم الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2009، وبدأت المنشأة بتصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق مثل آسيا وأوروبا”.
ثانياً: الجهات المستفيدة من المنشأة:
- الحكومة اليمنية
تستفيد الحكومة اليمنية بشكل مباشر من عائدات تصدير الغاز الطبيعي، حيث تسهم هذه العائدات في تمويل الميزانية العامة وتلبية احتياجات التنمية”.
- الشركات الأجنبية
تمثل الشركات الأجنبية، خاصة شركة توتال، جزءًا كبيرًا من الاستفادة من المنشأة تتمتع هذه الشركات بالخبرات الفنية والتقنية اللازمة لتشغيل المنشأة بالإضافة إلى استثماراتها المالية”.
- المجتمع المحلي:
الأثر الإيجابي للمنشأة على المجتمع المحلي يظهر في توفير فرص العمل وتحسين البنية التحتية ومع ذلك، هناك تحديات تتعلق بالتوزيع العادل للفوائد بين السكان المحليين”.
ثالثاً: الدول النافذة والفاعلة في استغلال منشأة بلحاف:
- فرنسا:
تعتبر شركة توتال الفرنسية من أبرز الشركات المستثمرة في منشأة بلحاف، حيث تمتلك نسبة كبيرة من أسهم المشروع تسهم توتال في إدخال التكنولوجيا الحديثة والخبرات الإدارية”.
- الولايات المتحدة:
تواجدت بعض الشركات الأمريكية في مشروعات الغاز الطبيعي في في جنوب اليمن بلحاف، وتعاونت مع الشركات اليمنية في مجالات البنية التحتية والتطوير التقني”.
- دول أخرى:
تشمل الدول النافذة أيضًا دولًا من منطقة الخليج العربي مثل الإمارات العربية السعودية والكويت، حيث تمتلك شركات نفطية مصالح واستثمارات في مشاريع الغاز في جنوب اليمن”.
- أهمية المنشأة:
تملك منشأة بلحاف القدرة على تصدير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال، مما يُمكن اليمن من الاستفادة من ثرواته الغازية وزيادة إيرادات الدولة يعود الأثر الاقتصادي الإيجابي لتصدير الغاز الطبيعي إلى تحسين الوضع المالي للدولة وزيادة فرص العمل”.
الأسباب التي تعوق استغلال المنشأة
- الأوضاع الأمنية:
تواجه اليمن أزمة أمنية كبيرة نتيجة النزاع المستمر بين مختلف الأطراف السياسية. تدهور الوضع الأمني يؤثر بشكل مباشر على الاستثمار في البنية التحتية والطاقة. يُؤثر صراع الحوثيين والقوى الإقليمية والدولية على قدرة المنشأة في العمل بفعالية”.
- نقص الاستثمارات:
يعاني قطاع الطاقة في اليمن من نقص حاد في الاستثمارات بسبب الظروف السلبية حتى وإن كانت الشركات العالمية مهتمة بالتعاون، إلا أن المخاطر الأمنية تُشكل عائقًا أمام هذه الاستثمارات”.
- الضغوط السياسية:
تتأثر المنشأة بالتطورات السياسية في اليمن وكذلك بالأزمات الإقليمية التوجهات السياسية لكل من القوى المحلية والدولية تؤثر على سير العمل في المنشأة ولكن أين يذهب غاز الجنوب عند تكريرة في هذه المنشاة ولصالح من يصدر بينما يموت الشعب جوعاً وفقراً وإضطهاداً ألا يحق للشعب الجنوبي أن يتمتع بمصادرة الطبيعية “.
- دور الإمارات العربية المتحدة في استغلال المنشأة ومنع الشعب الجنوبي من أبسط حقوقة؟!
- الدعم المالي والفني:
تقدم الإمارات دعمًا ماليًا وفنيًا لقطاع الطاقة في جنوب اليمن تسعى الإمارات إلى تعزيز وجودها في المنطقة والمساهمة في إعادة الإعمار، حيث تُعتبر منشأة بلحاف جزءًا من هذه الاستراتيجية”.
- التأثير على القرارات السياسية:
تملك الإمارات نفوذًا كبيرًا في بعض مناطق جنوب اليمن، وهذا النفوذ قد يؤثر على القرارات المتعلقة بمنشأة بلحاف في بعض الأحيان، قد يُستخدم هذا التأثير لترتيب الأمور بما يخدم مصالحها الاقتصادية”.
- التعاون الدولي:
تعمل الإمارات على تعزيز التعاون مع الدول والشركات الأجنبية للاستفادة من القدرات المتاحة في المنشأة. يُساهم هذا التعاون في فتح مجالات الاستثمارات التي قد تساعد على تحسين الأوضاع”.
الخلاصة :
تعتبر منشأة بلحاف في شبوة جنوب اليمن مركزًا استراتيجيًا للطاقة في الجنوب، و لكن الأوضاع الأمنية والسياسية الحالية تعيق استغلالها الكامل في ظل هذه الظروف، تظل الإمارات أحد اللاعبين الرئيسيين في سعيها لتحقيق مصالحها الاقتصادية والتعاون في إعادة بناء البنية التحتيةلبلادها بحيث موارد ومنشٱت جنوبنا تستغل من قبل الدول الإقليمية والخليجية بشكل مستفز بينما يموت الشعب الجنوبي جوعاً وفقراً وقهرا ًفهل من منقذ ومنصف يعيد لنا حقوقنا كشعب يعاني الأمرين وإستغلال هذه الدول يعتبر إنتهاك وتدخل سافر في الشؤون الداخلية لبلادنا فلا يحق لها أن تحرم شعب كامل من مواردة الطبيعية ليموت شعبنا وتعيش هي فما لنا غير الله نشتكي له ونستنجد به ليغيثنا ويفك شفرة هذه الالغاز التي انهكت هذا الشعب المغلوب على أمره “.
صور لمصفاة عدن ومنشأة بلحاف الإستراتجيين:
























