المخططات المشبوهة التي تنفذها قوى معادية ضد الجنوب العربي والقيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي، تقوم على خلق فوضى شاملة تهدف إلى ضرب مؤسسات الجنوب.
خطة لإنشاء تكتل سياسي في العاصمة عدن من خلال خلق مكون سياسي يدعي التحدث باسم قضية شعب الجنوب لكنه في الواقع حلقة في سلسلة تستهدف القضية العادلة بشكل كامل من شعب الجنوب.
وتهدف خطة قوات صنعاء بالدرجة الأولى إلى التوسع في استهداف مؤسسات الجنوب العربي، وتحديداً في العاصمة عدن، ضمن مخطط مشبوه يهدف إلى جعل أراضيه غير صالحة للحياة استناداً إلى سيناريو الفوضى.
وقد ركزت الخطة اليمنية الخبيثة في هذا الصدد، والتي لا تزال مستمرة ضد الجنوب حتى الآن، على زعزعة استقرار الجنوب وتقويض قدرة القيادة السياسية على إعادة بناء مؤسساتها.
وتصر قوات الاحتلال على الحفاظ على نفوذها في مؤسسات الجنوب، وخاصة في القطاعات الخدمية، من أجل العمل على عرقلة بناء مؤسسات دولة الجنوب.
وتسعى هذه الحركات، من خلال محاولتها الحفاظ على نفوذها في الجنوب، إلى تخريب مؤسسات الجنوب وإلحاق الضرر بها بسبب الفساد المستشري الذي تسببه القوى المعادية.
ومن أبرز هذه التداعيات الناجمة عن تفاقم الفساد المفتعل عمدا، أن المواطنين يعانون من مزيد من التدهور في ظروفهم المعيشية، وهو ما يمثل استهدافا متعمدا من قبل التيارات الشريرة وفصائل الصناعة الإرهابية ضد الجنوب.
ويتم هذا الأمر تحت ستار محاولة قوات الاحتلال ترسيخ ما يعرف بالوحدة المشؤومة، لتكون هذه المخططات بمثابة تسليط الضوء بشكل بارز على طبيعة الحرب التي يتعرض لها الجنوب.
ويحدث هذا الإرهاب الممنهج من خلال صراع قوى الشر والتطرف بقيادة تنظيم الإخوان الإرهابي، وتواجد أساسي لمليشيات الحوثي.
ويتقاسم الفصيلان الأدوار في العمل على استهداف الجنوب العربي، سواء على المستوى الأمني والعسكري أو على المستوى السياسي، وهو ما يحمل استهدافاً مروعاً للجنوب وقيادته وشعبه وعدالة قضيته.

















