قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. صدق الله العظيم.” نص البيان: أصدر قائد اللواء بياناً أصدره قائد اللواء شهداء المقاومة الجنوبية أصدر قائد الحزام الأمني قطاع الصباح بياناً رداً على البيان الصادر بتاريخ 31/10/2024م المرفق بإسم المدعو محمد علي عبدالله العيسائي مدير مجلس إدارة شركة مصنع الوحدة للإسمنت، وتوجه إلى قيادة المجلس الانتقالي الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية وعضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي قائد ألوية عمالقة الجنوب الذي استهدف قائد لواء شهداء المقاومة الجنوبية. .. قائد الحزام الأمني وقطاع السباحة والجند في تصريح خبيث ومباشر بهدف التشهير بالقائد وجميع أفراد اللواء والقطاع البطل والدور الوطني الذي يلعبونه في جبهات القتال، موضحا في رسالتنا ورجوا هذا التوضيح إلى الجهات الرسمية العليا والقوات العسكرية والأمنية والسلطات المحلية ومشائخ وأهالي المنطقة ردا على ذلك. الاستهداف الصريح الذي يهدف إلى الإضرار بنا وبأبطالنا، وما وصفه البيان الخبيث بالتحريض على قطع الطريق وتعطيل المصلحة وحركة القاطرات وعمل شركة الأسمنت، في بيان صدر لهذا الغرض للتحريف والتشهير وما ورد في تفاصيله، خلف أهداف خفية للإضرار بنا وبقواتنا وتنفيذاً لـ”حق الرد على هذا البيان والوحي لا يليق بنا، وللتوضيح للجهة الرسمية والمحلية” رأيا آلية القائمين على المصنع في إطلاق اتهامات تعسفية وإصدار بيانات لا تمت للواقع بصلة، نوضح ما يلي: – نؤكد أولا أن أبطال كتيبة الشهداء والمقاومة الجنوبية وقوات وسيظل قطاع الحزام الأمني هو الصخرة التي تحطمت عليها كل غزوة، وسيبقى الدرع. حامية ومحصنة، تمثل النظام والقانون، وتحمي مكتسبات الوطن الجنوبي والمصالح العامة والخاصة، ولم ينزلق أفرادها يوما إلى سلوكيات طفولية تنال من تضحياتهم الجسام منذ تأسيس هذه القوة في العام 2019م، رغم والمعاناة التي عاشها الجنود لمدة خمس سنوات دون رواتب إلا بعد صدور القرار. الرئيس الزبيدي الذي وافق رسمياً على قوات اللواء بأوامر مباشرة من فخامته. ونؤكد أن القوة العسكرية التي أغلقت الطريق العام بين مدينة جعار ومصنع الإسمنت قرب منطقة بيتس منذ 28 أكتوبر الماضي، لم تكن تابعة لقوات كتيبة الشهداء والقطاع الأمني حزام صباح، وكانت تم نقلها مسبقاً بناء على توجيهات القيادة العليا للأحزمة الأمنية بتاريخ 2024/3/7م. وسيتم نقل قوام الكتيبة الثانية البالغ عددها 294 عنصرا إلى معسكر تدريب بئر أحمد خلال مدة أقصاها 72 ساعة، وفقا لتعليمات القيادة العامة لقوات الحزام الأمني. وبعد ذلك تم شطبهم من قوائم اللواء والقطاع، وهم حاليا تابعون للقائد العام للأحزمة الأمنية الجنوبية، والقوة الأخرى التي تم تدريبهم في حضرموت وتم ضمهم إلى قوات جبل حديد. ونوضح في بياننا للرأي العام أن أفراد أبطال قوات المقاومة الجنوبية هم أبناء المنطقة وشيوخ القبائل الذين وقفوا شامخين في الدفاع عن المصنع أثناء مداهمة عناصر القاعدة الإرهابية أثناء غزو أبين. المحافظة عام 2011. وتذكيراً بالدور الكبير الذي لعبته قوات لواء الشهداء المقاومة الجنوبية منذ سنوات في حماية المصنع من واجب تهيئة الظروف الاستثمارية وملاحقة بعض العناصر التي حاولت استهداف المنشأة الحيوية، و كما “استرجاع عدد من السيارات، واعتقال عدد من المتفلتين الذين أرادوا عرقلة حركة نشاط المصنع واستثماره”. . وانطلاقا من حرصنا، وما نؤكده في هذا البيان، على استقرار الأمن وحماية المؤسسات الإنتاجية، وعملنا كقوة نظامية تابعة للمجلس الانتقالي، فإننا نطالب بشكل عاجل بتشكيل لجنة تحقيق من أعلى المستويات. السلطات في قيادة المجلس الانتقالي، للبحث والتدقيق في حيثيات ما يعيبني شخصياً”. وقواتنا البطلة، والدوافع التي منعتها من استهداف أبطالنا، والخوض في ظروف وتداعيات الاتهامات الخبيثة التي صدرت عن نواياه المتعمدة، حاولت خلط الأوراق في ظروف أرادت قوى الشر زيادتها. إن الازدحام في الشارع، يزيد من تعقيد الأوضاع وما يعيشه شعب الجنوب على مختلف الأصعدة، ويشوه ما تربينا عليه نحن وأبطالنا البواسل. التضحية وحماية المصالح العامة وحفظ الأمن. المقدم طلال الكلدي – قائد لواء الشهداء المقاومة الجنوبية قائد الحزام الأمني قطاع الصباح

















