ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية.. احتفل شعب جنوب اليمن بالذكرى التاسعة لتأسيس قوات النخبة الحضرمية التي انطلقت في 31 أكتوبر 2015م، كجزء من القوات المسلحة الجنوبية ودرع أساسي لها. حماية حضرموت من تهديدات التنظيمات الإرهابية.
وتمكنت قوات النخبة من تحقيق العديد من الإنجازات، مما عزز الأمن والاستقرار في حضرموت. كما تمكنت هذه القوات من طرد التنظيمات الإرهابية وبسط سيطرتها على مناطق مختلفة من المحافظة.
يولي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اهتماماً كبيراً لقوات النخبة الحضرمية، وأكد في مناسبات عديدة على دورها المحوري. دورهم في تحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت، مشيدين بإخلاص وتضحيات منتسبيهم دفاعاً عنهم. على الأرض ومحاربة الإرهاب، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى تعزيز تواجد هذه القوات وتطوير قدراتها لمواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.
تأسست قوات النخبة الحضرمية في 31 أكتوبر 2015م، بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في إطار رؤية شاملة لدعم الأمن والاستقرار بتأهيل وتدريب قوات النخبة الحضرمية. قوات النخبة وتزويدها بالإمكانات التي تجعلها قادرة على مواجهة الأخطار التي تهدد حضرموت. وبقية المحافظات الجنوبية، حيث تم تأسيسها بجهود كبيرة من قيادة التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي، ضمن القوات المسلحة الجنوبية، لإرساء أسس الأمن والأمان. والهدوء العام يعم المنطقة .
وعمل الأخوة في التحالف العربي على دعم قوات النخبة الحضرمية من خلال برامج تدريبية عسكرية وأمنية، أصبحت بعدها القوات قادرة على التعامل بفعالية مع مختلف التهديدات التي تواجه المنطقة، وساهمت في تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة الجماعات الإرهابية. كما ساهم الدعم المستمر في بناء جيش قوي وفعال. ويمثل سدا منيعا أمام قوى التطرف والإرهاب.
وإلى جانب التدريب والتأهيل، حصلت قوات النخبة الحضرمية على الدعم اللوجستي والمعدات العسكرية اللازمة، مما مكنها من تنفيذ عمليات نوعية ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار. وقد أثبتت هذه القوات من خلال إنجازاتها الميدانية كفاءتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، وهو ما يعكس ثقة أبناء الجنوب بها كقوة دفاعية قادرة على حماية أمن واستقرار المحافظة.
وكان لتأسيس قوات النخبة الحضرمية أهمية كبيرة في حماية حضرموت من الانزلاق إلى حالة الفلتان الأمني، خاصة مع انتشار التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى بسط سيطرتها على مناطق واسعة.
وفي 24 إبريل الماضي، نجحت قوات النخبة بقيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي، واللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في تحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب. مما يجعل من هذه المعركة نقطة تحول تاريخية في طريق الأمن والاستقرار في البلاد. حضرموت، حيث قامت هذه القوات بطرد عناصر تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى من المحافظة.
كما شنت قوات النخبة العديد من الحملات الميدانية الناجحة، من بينها عملية الجبال السوداء، وعملية الفيصل، في إطار الجهود المستمرة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي ومكافحة الإرهاب. وأظهرت هذه العمليات قدرة قوات النخبة على تطويق وتدمير أوكار الإرهابيين، مما يجعل حضرموت أكثر… أماناً واستقراراً.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا
















