الأحد – 3 نوفمبر 2024 – 09:03 م بتوقيت عدن ,,,
4 مايو / عبدالقادر السميطي
وقد شهدت بعض المناطق الزراعية ظهور آفات وأمراض نباتية مخيفة جداً لم نشاهدها من قبل.
والمقصود هنا أنها انتشرت بشكل كبير لدرجة أن المبيدات لم تعد تعمل عليها لأنها اكتسبت مناعة ضد المبيدات المستخدمة.
وجود مبيدات محظورة ومحظورة ومقيدة دولياً في السوق المحلية.
*وعليه أقترح عليك:
سرعة استدعاء الأطباء والمهندسين المتخصصين والباحثين في المجال الزراعي المتقاعدين من مركز البحوث الزراعية بالكعود ومركز البحوث الزراعية بسيئون ومراكز الإرشاد في المحافظات لتقييم الوضع الزراعي و ومعرفة أسباب انتشار هذه الآفات والأمراض على كافة المحاصيل الزراعية.
أعتقد أن الوقت قد حان لتنسيق قطاع الزراعة والري وإعادته إلى إعدادات المصنع.
ويجب علينا مراجعة سجلات هذه الآفات وإجراء تحليل دقيق لذلك وتسجيل الآفات المدخلة إلى اليمن سواء كانت هذه الآفات حشرية أو مرضية (فطرية، بكتيرية، فيروسية).
الوضع لا يطمئن ولا يرضي عدواً ولا صديقاً. إضافة إلى ذلك، أمامكم مشكلة المبيدات والمواد الكيميائية المتداولة في الأسواق اليمنية والتي تمثل خطراً كبيراً جداً على صحة الإنسان والحيوان والبيئة والتربة والمياه، كما حذرنا سابقاً من خطورة هذه المبيدات في مقال سابق.
وهناك مشكلة أخرى وهي التدمير المخيف للغطاء النباتي في البلاد من خلال القطع الجائر للأشجار الخضراء. أما مشكلة قنوات الري وأشجار السيسبان والتلوث البيئي فقد حدث ولا حرج فيه. كما أنها تشكو الإهمال والنسيان… واسمحوا لي أن أضع بين أيديكم هذه التحديات التي أتمنى أن تقدموها. هذه المواضيع تهمك.
أتمنى منكم دعم وتوجيه المنظمات الداعمة في دعم مشروع إنتاج الأسمدة العضوية (الكمبوست).
وإلى جانب الأسمدة السمكية، يتم إجراء دراسات الجدوى لإنشاء مصانع لإنتاج وإنتاج السماد العضوي ليصبح بديلاً للأسمدة الكيماوية التي تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والبيئة والتربة والمياه.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
م. عبد القادر خضر السميطي
عضو الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة

















