مآسي مروعة يعيشها الأطفال نتيجة الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ صيف عام 2014م، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وفي دعوة لوضع حد لهول حرب الحوثيين، صدر بيان عن 22 منظمة حقوقية، طالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال وضمان مستقبلهم، وقالوا إنهم يعانون من العنف والتجنيد والاعتداء الجنسي. العنف والحرمان من المساعدات.
وأضافت المنظمات أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحقهم.
وشددت على ضرورة إنشاء آليات مساءلة دولية. وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعية مليشيات الحوثي إلى وقف حملتها المضللة ضد اللقاحات وتسهيل حصول الأطفال على الخدمات الأساسية دون عوائق.
وطالب بيان المنظمات مليشيا الحوثي بالوقف الفوري لكافة الانتهاكات ضد الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
كما دعت المنظمات إلى الكف عن مهاجمة المرافق الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحث البيان أطراف النزاع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت المنظمات إلى أنه للحد من انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بتسييس ملف حقوق الإنسان في البلاد، ويجب التحرك لتشكيل فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ورصد كافة انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها الجسيمة. الانتهاكات ضد الأطفال، لضمان المساءلة. .
وبحسب المنظمات، يجب وضع خطة شاملة لضمان عودة جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس حالياً، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية المدارس وإعادة تأهيلها.
وحملت في الوقت نفسه المجتمع الدولي مسؤولية مواجهة أزمة خفض المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال وأسرهم.
ويضع هذا التقرير الحقوقي الأطراف أمام مسؤولية كبيرة، نظراً لحجم وطبيعة الأعباء التي خلفتها الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيات الحوثي خلال الفترات الماضية.
ومسؤولية المجتمع الدولي ترتكز على ضرورة العمل أولا لوضع حد للإرهاب الحوثي، ومنع الميليشيات من المضي في مخططها التآمري.
إلى ذلك، هناك أهمية العمل على تكثيف التدخلات الإنسانية التي تقدم يد العون للأطفال وبالتالي تخفيف العبء الذي يعانون منه نتيجة وحشية انتهاكات الحوثيين.
مآسي مروعة يعيشها الأطفال نتيجة الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ صيف عام 2014م، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وفي دعوة لوضع حد لهول حرب الحوثيين، صدر بيان عن 22 منظمة حقوقية، طالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال وضمان مستقبلهم، وقالوا إنهم يعانون من العنف والتجنيد والاعتداء الجنسي. العنف والحرمان من المساعدات.
وأضافت المنظمات أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحقهم.
وشددت على ضرورة إنشاء آليات مساءلة دولية. وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعية مليشيات الحوثي إلى وقف حملتها المضللة ضد اللقاحات وتسهيل حصول الأطفال على الخدمات الأساسية دون عوائق.
وطالب بيان المنظمات مليشيا الحوثي بالوقف الفوري لكافة الانتهاكات ضد الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
كما دعت المنظمات إلى الكف عن مهاجمة المرافق الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحث البيان أطراف النزاع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت المنظمات إلى أنه للحد من انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بتسييس ملف حقوق الإنسان في البلاد، ويجب التحرك لتشكيل فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ورصد كافة انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها الجسيمة. الانتهاكات ضد الأطفال، لضمان المساءلة. .
وبحسب المنظمات، يجب وضع خطة شاملة لضمان عودة جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس حالياً، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية المدارس وإعادة تأهيلها.
وحملت في الوقت نفسه المجتمع الدولي مسؤولية مواجهة أزمة خفض المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال وأسرهم.
ويضع هذا التقرير الحقوقي الأطراف أمام مسؤولية كبيرة، نظراً لحجم وطبيعة الأعباء التي خلفتها الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيات الحوثي خلال الفترات الماضية.
ومسؤولية المجتمع الدولي ترتكز على ضرورة العمل أولا لوضع حد للإرهاب الحوثي، ومنع الميليشيات من المضي في مخططها التآمري.
إلى ذلك، هناك أهمية العمل على تكثيف التدخلات الإنسانية التي تقدم يد العون للأطفال وبالتالي تخفيف العبء الذي يعانون منه نتيجة وحشية انتهاكات الحوثيين.