وتوقع تحليل لصحيفة ناشيونال إنترست أن إدارة ترامب ستوجه سلسلة من الضربات على قيادات الحوثيين رفيعة المستوى ومواقع عسكرية لإضعاف الجماعة، مما يشير -في الوقت نفسه- إلى أن ترامب سيتجنب نشر قوات أمريكية على الأرض في اليمن. اليمن.
كما توقعت الصحيفة الأمريكية، التي تصدر من واشنطن، والتي تركز على قضايا الدفاع والأمن القومي والشؤون العسكرية والسياسة الخارجية والسياسة الأمريكية، أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن ألغت إدارة بايدن التصنيف على الفور. بعد توليه منصبه. وبسبب المخاوف بشأن العواقب الإنسانية، عاد بايدن إلى إدراج الحوثيين ضمن قائمة “الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص” في يناير/كانون الثاني 2024.
وتابع بالقول: “على الرغم من أن إعادة تصنيف الجماعة الإرهابية الأجنبية سيكون لها تأثير محدود على الحوثيين بسبب علاقاتهم المالية الهزيلة مع الغرب، إلا أن إدارة ترامب تعتقد أن التصنيف يرمز إلى استعراض القوة ضد سلوك الجماعة. “
شارك السيناتور ماركو روبيو (الجمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، في صياغة رسالة من الحزبين في وقت سابق من هذا الشهر إلى الوزير أنتوني بلينكن تدعو إدارة بايدن إلى إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وبالمثل، قاد عضو الكونجرس مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، خطوة مماثلة ضد الحوثيين في نوفمبر 2023.
وأشار التحليل إلى مقال افتتاحي نشر في مجلة ناشيونال ريفيو بقلم ماركو روبيو، الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزيرا للخارجية في إدارته الجديدة، أكد فيه أن إدارة ترامب ستوسع دعمها للجهات الفاعلة الإقليمية التي تحارب الإرهاب. حركة الحوثيين، حيث يمكن أن يشمل ذلك الدعم الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي للإسرائيليين في ضرباتهم على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، وتعزيز الدعم العسكري للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا قررتا استئناف العمليات في اليمن. الأراضي اليمنية، وتقديم المساعدات في الحكم و مساعدات عسكرية للقوات اليمنية المحلية المتحالفة مع مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما انتقد ماركو روبيو إحجام الرئيس بايدن عن السماح بضربات ضد كبار قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، زاعمًا أن الإدارة وافقت فقط على توجيه ضربات إلى مواقع إطلاق الطائرات المسلحة ومستودعات الأسلحة الفارغة.