انطلقت صباح اليوم في مدينة المكلا فعاليات منتدى التضامن من أجل التنمية 2024، الذي تنظمه مؤسسة عون للتنمية من خلال شريكها المنفذ مؤسسة استدامة لتنمية القدرات، بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية. تحت شعار “شراكة دولية لتمكين المنظمات المحلية لدعم مرحلة التعافي في اليمن”.
وفي المنتدى أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن هذا المنتدى الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء من داخل الوطن وخارجه، هو منتدى الأمل، مرسلاً من المكلا عاصمة حضرموت وهي رسالة أمل للوطن كله، مثمنا جهود القائمين على المنتدى، متمنيا التوفيق لمهام المنتدى. تحقيق نتائج تنموية تعود بالنفع على حضرموت والوطن.
ونقل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية السيد صالح محمود تحيات وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري وتهنئته بنجاح الملتقى في الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالمنظمات وخاصة العاملة في مجال التنمية المستدامة، مشيداً بجهود مؤسسة عون للتنمية. وبرامجها النوعية.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة استدامة السيد هاني بن كروم إلى أن المنتدى يعد تجسيدا لرؤية مشتركة وهو نتاج لقاء استثنائي. وهي أيقونة تنموية لمعنى التنمية المستدامة، يسعى من خلالها الجميع إلى أن تكون علامة فارقة كمبادرة لإثبات أن التنمية ليست عملاً فردياً، بل هي مبنية على الشراكة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتحدث ممثل البنك الإسلامي للتنمية أحمد برث عن سعادته بكونه أحد المتحدثين في المنتدى الذي يسعى للتخلص من الفقر من خلال تمكين الداعمين والعمل الجاد ودعم منظمات المجتمع المدني في كيفية الوصول إلى المجتمعات ومساعدتها الأكثر حاجة. ويعمل جنباً إلى جنب مع الحكومات للحد من الفقر، للوصول إلى مرحلة الاستدامة بناءً على التجارب
وافتتح المنتدى معرضا لمنظمات المجتمع المدني بمشاركة 28 منظمة، قدم خلاله عدد منهم شرحا لكبار الشخصيات عن جهود وبرامج المنظمات لدفع عملية التعافي في البلاد.
وشهد المنتدى عددا من الجلسات. وتضمنت الجلسة الأولى التوجهات الاستراتيجية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي للمضي قدماً بمرحلة التعافي والاستخدام الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية حسب الاحتياجات، بالإضافة إلى سياسات وزارة الشؤون الاجتماعية المرنة للمضي قدماً بمرحلة التعافي .
وتناولت الجلسة الثانية الجهود الدبلوماسية لسفارتي اليمن في المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية للمضي قدماً في مرحلة التعافي، وفي الجلسة الثالثة المشاركة الفعالة لمنظمات المجتمع المدني في تعزيز جهود التمكين وتحسين آليات التعافي في اليمن.
وناقشت الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الأول للمنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام، النهج الثلاثي ودوره في حشد التمويل من خلال تصميم تدخلات تواكب توجهات المانحين للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية وبناء السلام.
وبشكل عام سيتناول المنتدى 6 جلسات عامة و7 ورش معرفية خلال أيام المنتدى الثلاثة.
وتم خلال المنتدى تكريم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكاتبها في عدد من المحافظات، وعدد من الجهات، وتم عرض تقرير و تقرير عن أبرز مراحل منتدى التضامن.