وتواصل القيادة الجنوبية التعامل مع أزمة اللاجئين، والتي تأتي على رأس الأزمات والتهديدات والتحديات التي تحيط بالجنوب العربي في ظل حرب شاملة يتعرض لها الوطن.
يتعامل الجنوب مع أزمة النزوح من زاويتين. أحدها إنساني للغاية، وهو مراعاة الوضع الإنساني للنازحين، رغم حجم المآسي والأزمات المعيشية التي يواجهها الجنوبيون.
وفي الوقت نفسه، يواجه الجنوب العربي التهديدات التي يطرحها هذا التحدي المروع والكبير، والذي يتضمن العمل على فتح الباب أمام الفوضى الأمنية والمجتمعية.
وفي إطار متابعته الدقيقة لهذا الملف، تابع المجلس آليات التعاون والتنسيق المشترك مع الوحدة التنفيذية لإدارة معسكرات النازحين.
وتفصيلاً، التقى علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس الجمعية الوطنية، ورئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب الساعدي.
واستمع الساعدي، خلال اللقاء الذي حضره عمرو علي البيض عضو هيئة الرئاسة الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، إلى شرح من الساعدي عن آليات عمل الوحدة التنفيذية. لإدارة مخيمات النازحين في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والأعمال والبرامج المقدمة للنازحين، من بين أمور أخرى. الصعوبات التي تواجه سير عملها.
وشدد الكثيري على ضرورة القيام بمزيد من إجراءات التنسيق المشترك بين هيئات ولجان وإدارات المجلس الانتقالي والوحدات التنفيذية لإدارة معسكرات النازحين لتنظيم عملية إحصاء النازحين في كافة المعسكرات والعمل مع المنظمات. والسلطات المحلية لتسهيل عملية العودة الطوعية للنازحين إلى مناطق آمنة ومستقرة.
وأشار الكثيري إلى أن قيادة المجلس الانتقالي تعمل على إعداد رؤية واستراتيجية شاملة ومستدامة لإدارة وتنظيم معسكرات النازحين، داعياً في السياق نفسه إلى ضرورة عقد اجتماع موسع يضم الأطراف المعنية. مع النازحين في العاصمة عدن والمناطق المحررة والسلطات المحلية والمنظمات المانحة والهيئات الإغاثية لصياغة وتطوير حلول مستدامة للنازحين.
كما ناقش اللقاء تنظيم الجانب الإغاثي مع المنظمات المانحة، وتعزيز الشراكة مع السلطات المحلية واللجان المجتمعية، ووقف محاولات توطين النازحين، وحشد الجهود التي من شأنها تمكينهم ومساعدتهم على العودة إلى مناطقهم.
كما ناقش اللقاء سبل تعزيز العمل الإنساني في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والحلول العاجلة لمشكلة التدفق المتزايد للنازحين، وإعادة ترتيب عملية تقديم الدعم لهم من الجهات المانحة. بطريقة عادلة ومتوازنة لكل من النازحين والمجتمع المضيف.
من جانبه أكد الساعدي استعداد قيادة الوحدة التنفيذية لتكثيف العمل مع إدارات ولجان المجلس الانتقالي الجنوبي ذات الصلة والفاعلة والمعنية بالنازحين بما يضمن نجاح المساعدات الإنسانية والإنسانية. العمل الإغاثي في إدارة معسكرات النازحين.
وتحمل جهود الجنوب في هذا الصدد أهمية كبيرة لأنها تدخل في إطار العمل على تحقيق الاستقرار الشامل لأوضاع اللاجئين، في ظل التداعيات الكبيرة التي تثيرها هذه القضية الشائكة.
ويحرص المجلس الانتقالي على متابعة هذا الملف، للعمل على منع قوات الاحتلال من استغلال هذا الأمر لتكثيف وتعميق استهدافها للوطن.
وتنظيم ملف اللاجئين يحمي الجنوب، وفي قلبه العاصمة عدن، من مخططات إحداث فوضى أمنية وخدمية، خاصة أن الجنوب مستهدف بشدة من هذين المحورين من قبل قوات الاحتلال.
وتواصل القيادة الجنوبية التعامل مع أزمة اللاجئين، والتي تأتي على رأس الأزمات والتهديدات والتحديات التي تحيط بالجنوب العربي في ظل حرب شاملة يتعرض لها الوطن.
يتعامل الجنوب مع أزمة النزوح من زاويتين. أحدها إنساني للغاية، وهو مراعاة الوضع الإنساني للنازحين، رغم حجم المآسي والأزمات المعيشية التي يواجهها الجنوبيون.
وفي الوقت نفسه، يواجه الجنوب العربي التهديدات التي يطرحها هذا التحدي المروع والكبير، والذي يتضمن العمل على فتح الباب أمام الفوضى الأمنية والمجتمعية.
وفي إطار متابعته الدقيقة لهذا الملف، تابع المجلس آليات التعاون والتنسيق المشترك مع الوحدة التنفيذية لإدارة معسكرات النازحين.
وتفصيلاً، التقى علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس الجمعية الوطنية، ورئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب الساعدي.
واستمع الساعدي، خلال اللقاء الذي حضره عمرو علي البيض عضو هيئة الرئاسة الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، إلى شرح من الساعدي عن آليات عمل الوحدة التنفيذية. لإدارة مخيمات النازحين في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والأعمال والبرامج المقدمة للنازحين، من بين أمور أخرى. الصعوبات التي تواجه سير عملها.
وشدد الكثيري على ضرورة القيام بمزيد من إجراءات التنسيق المشترك بين هيئات ولجان وإدارات المجلس الانتقالي والوحدات التنفيذية لإدارة معسكرات النازحين لتنظيم عملية إحصاء النازحين في كافة المعسكرات والعمل مع المنظمات. والسلطات المحلية لتسهيل عملية العودة الطوعية للنازحين إلى مناطق آمنة ومستقرة.
وأشار الكثيري إلى أن قيادة المجلس الانتقالي تعمل على إعداد رؤية واستراتيجية شاملة ومستدامة لإدارة وتنظيم معسكرات النازحين، داعياً في السياق نفسه إلى ضرورة عقد اجتماع موسع يضم الأطراف المعنية. مع النازحين في العاصمة عدن والمناطق المحررة والسلطات المحلية والمنظمات المانحة والهيئات الإغاثية لصياغة وتطوير حلول مستدامة للنازحين.
كما ناقش اللقاء تنظيم الجانب الإغاثي مع المنظمات المانحة، وتعزيز الشراكة مع السلطات المحلية واللجان المجتمعية، ووقف محاولات توطين النازحين، وحشد الجهود التي من شأنها تمكينهم ومساعدتهم على العودة إلى مناطقهم.
كما ناقش اللقاء سبل تعزيز العمل الإنساني في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والحلول العاجلة لمشكلة التدفق المتزايد للنازحين، وإعادة ترتيب عملية تقديم الدعم لهم من الجهات المانحة. بطريقة عادلة ومتوازنة لكل من النازحين والمجتمع المضيف.
من جانبه أكد الساعدي استعداد قيادة الوحدة التنفيذية لتكثيف العمل مع إدارات ولجان المجلس الانتقالي الجنوبي ذات الصلة والفاعلة والمعنية بالنازحين بما يضمن نجاح المساعدات الإنسانية والإنسانية. العمل الإغاثي في إدارة معسكرات النازحين.
وتحمل جهود الجنوب في هذا الصدد أهمية كبيرة لأنها تدخل في إطار العمل على تحقيق الاستقرار الشامل لأوضاع اللاجئين، في ظل التداعيات الكبيرة التي تثيرها هذه القضية الشائكة.
ويحرص المجلس الانتقالي على متابعة هذا الملف، للعمل على منع قوات الاحتلال من استغلال هذا الأمر لتكثيف وتعميق استهدافها للوطن.
وتنظيم ملف اللاجئين يحمي الجنوب، وفي قلبه العاصمة عدن، من مخططات إحداث فوضى أمنية وخدمية، خاصة أن الجنوب مستهدف بشدة من هذين المحورين من قبل قوات الاحتلال.