وتزايد الغضب الجنوبي من تفاقم الفلتان الأمني في محافظات البلاد، مما يشكل تهديدا واضحا لتطلعات الجنوبيين ومسارهم القوي لتحقيق حلم استعادة الدولة.
وتعد محافظة أبين من المحافظات الجنوبية المعرضة لخطر الفلتان الأمني، وتشكل قاعدة لتشكل تهديدا أمنيا على الجنوب.
ويمثل الفلتان الأمني أحد المؤشرات على استهداف الجنوب لنيران الفوضى المشبوهة، عبر فتح الباب لارتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات.
وتعبيراً عن الغضب الجنوبي من هذه الممارسات الفوضوية، شهدت مديرية أحور بمحافظة أبين، تظاهرة حاشدة تندد بالفلتان الأمني المستمر الذي تشهده المديرية.
وطالب أهالي أحور، وصول قوات أمنية من خارج المنطقة لتأمين سوق المنطقة ومنع ظاهرة حمل السلاح لما يشكله من خطر كبير على حياة المواطنين.
وجاب المتظاهرون شارع المدينة المنورة ورفعوا شعارات منددة بتدهور الأوضاع الأمنية في سوق أحور نتيجة الاشتباكات العشائرية التي تشهدها السوق والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
إن انتفاضة الجنوبيين في وجه أي مخططات مشبوهة لخلق فلتان أمني، هي جزء من حماية التطلعات الوطنية في إطار مسار استعادة الدولة لسيادتها الكاملة، وهو المسار الذي لن يكتمل دون تحقيق حالة الاستقرار على أوسع نطاق. نطاق ممكن.
وتلتزم القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي بالعمل على تحقيق تطلعات شعبها بإحباط المخططات المشبوهة لخلق الفوضى، وفتح المجال أمام تحقيق الاستقرار لمنع القوى المعادية من عرقلة مسار تحرير الجنوب.
