وتهدف دبلوماسية اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، إلى تحقيق عدة أهداف، تجتمع فيها كافة الأطراف في المنطقة والعالم، وتجتمع القوى اليمنية المشاركة في العملية الدولية. وتسيطر عليها حكومة معترف بها، لاعتبارات تتقاطع فيها عدة عوامل، منها ارتباط مصالحهم الأيديولوجية والشخصية ببقاء… هذه التهديدات. إضافة إلى نفوذ الأطراف الإقليمية المعروفة في الماضي والحاضر، والتي تتقاطع أجنداتها مع كل ما يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.
وتهدف أهداف هذه الدبلوماسية، التي تتحرك على أجنحة الشجاعة والمكر، إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لردع التهديدات والمخاطر، بموقف حازم وشامل في مواجهة منابع هذه التهديدات وكبحها وشل حركتها المادية والعسكرية. القدرات العسكرية. ولا يمكن ذلك إلا وفق استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار كافة متطلبات الردع ومقومات النصر الكامل الذي يقضي على كافة بؤر الإرهاب وميليشياته. وهذا شرط أساسي لتهيئة بيئة مواتية لعملية السلام. وعلى أنقاض الإرهاب، تتوفر البيئة الحقيقية للسلام. ومن دونه يخطئ من يعتقد أن السلام يمكن أن يبنى على نقيضه.
وهذه الدبلوماسية التي يقودها الزبيدي تضع ضمن أولوياتها وأهدافها الجنوب وقضيته الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبه في الحرية والاستقلال، واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا