أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء إلى توحيد صفوفهن لدعم قضاياهن، والسعي للحصول على حقوقهن. الحقوق القانونية والسياسية والاجتماعية. ولدى افتتاحه، صباح اليوم بالعاصمة عدن، حفل حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنظمها الوزارة ممثلة بقطاع التنمية الاجتماعية (الإدارة العامة للمرأة والطفل) الوزير الزعوري وأشار إلى أن هذه الحملة تمثل دعوة عالمية لتنظيم عدد من الأنشطة التوعوية من أجل وضع حد للعنف. العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، بدءًا من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وينتهي في 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. بشر. وأشار الوزير الزعوري إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد فرصة لإحياء الالتزامات تجاه حقوق المرأة والعمل على تمكينها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام والمشاركة في صنع القرار. وأكد الوزير الزعوري أن الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب أعطى زخماً لتزايد العنف ضد المرأة، مشيراً إلى العنف الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية ضد النساء وإقتيادهن إلى السجون، وفرض عدد من القيود على العاملات في المجال الإنساني. ودعا الوزير الزعوري الجهات المانحة إلى دعم الجهود الحكومية لتوفير الدعم الشامل للناجين من العنف، بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية، وحماية حقوقهم في العدالة والتعليم والعمل، وتوفير بيئة آمنة للوصول إلى هذه الخدمات بسهولة ويسر. وشدد على العمل من خلال “الخطة الوطنية للمرأة وأمن السلام” لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا. معتبراً ذلك مفتاحاً لمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة. وفي ختام كلمته أعرب الزعوري عن شكره لجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان وكافة الجهات المانحة في دعم قضايا المرأة وتحقيق الحماية لها بما يضمن مواجهة كافة أشكال العنف الممارس ضدها. من جانبه أكد مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن السيد جان بول ضرورة العمل على تمكين المرأة لتحقيق التنمية المستدامة، معتبراً أن أمن المرأة وحمايتها أمر ضروري لتقدم المجتمع، موضحة أن العنف ضدهن يكلف المجتمع الكثير، وهو ما يدعو إلى إطلاق حملة للتوعية بمخاطر العنف. تثقيف المجتمع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز التغيير الاجتماعي نحو الأفضل. من جانبها أشارت الأستاذة فايزة عبد المجيد القائم بأعمال وكيل قطاع التنمية الاجتماعية بالوزارة إلى أهمية حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة للوصول إلى حلول ومعالجات تضمن أمن وحماية المرأة من الجميع. أشكال العنف حتى يتمكنوا من القيام بدورهم في خدمة المجتمع والمشاركة في البناء والتنمية وتحقيق التنمية وتعزيز السلام. . من جانبها، أشادت الدكتورة سهير علي أحمد، رئيسة هيئة المرأة في المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنظيم الجيد للفعالية، مؤكدة أن المرأة هي نصف المجتمع وهي شريك فاعل في بنائه ورقمه، وهو ما يتطلب توفير الرعاية الاجتماعية. حماية المرأة، وصياغة نظام قانوني جديد يضمن حقوقها في العمل والتعليم، ومشاركتها في تحقيق التنمية المستدامة. وتخلل الحفل عدد من العروض التمثيلية والفنية التي عبرت عن موقف مناهض لأشكال العنف ضد المرأة. كما تم تكريم عدد من المؤسسات بهذه المناسبة. حضر الحفل مجموعة كتلة حماية المرأة وموظفي الوزارة والقيادات النسائية والجهات المهتمة بمناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المديرين العامين في ديوان عام الوزارة.
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء إلى توحيد صفوفهن لدعم قضاياهن، والسعي للحصول على حقوقهن. الحقوق القانونية والسياسية والاجتماعية. ولدى افتتاحه، صباح اليوم بالعاصمة عدن، حفل حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنظمها الوزارة ممثلة بقطاع التنمية الاجتماعية (الإدارة العامة للمرأة والطفل) الوزير الزعوري وأشار إلى أن هذه الحملة تمثل دعوة عالمية لتنظيم عدد من الأنشطة التوعوية من أجل وضع حد للعنف. العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، بدءًا من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وينتهي في 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. بشر. وأشار الوزير الزعوري إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد فرصة لإحياء الالتزامات تجاه حقوق المرأة والعمل على تمكينها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام والمشاركة في صنع القرار. وأكد الوزير الزعوري أن الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب أعطى زخماً لتزايد العنف ضد المرأة، مشيراً إلى العنف الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية ضد النساء وإقتيادهن إلى السجون، وفرض عدد من القيود على العاملات في المجال الإنساني. ودعا الوزير الزعوري الجهات المانحة إلى دعم الجهود الحكومية لتوفير الدعم الشامل للناجين من العنف، بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية، وحماية حقوقهم في العدالة والتعليم والعمل، وتوفير بيئة آمنة للوصول إلى هذه الخدمات بسهولة ويسر. وشدد على العمل من خلال “الخطة الوطنية للمرأة وأمن السلام” لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا. معتبراً ذلك مفتاحاً لمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة. وفي ختام كلمته أعرب الزعوري عن شكره لجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان وكافة الجهات المانحة في دعم قضايا المرأة وتحقيق الحماية لها بما يضمن مواجهة كافة أشكال العنف الممارس ضدها. من جانبه أكد مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن السيد جان بول ضرورة العمل على تمكين المرأة لتحقيق التنمية المستدامة، معتبراً أن أمن المرأة وحمايتها أمر ضروري لتقدم المجتمع، موضحة أن العنف ضدهن يكلف المجتمع الكثير، وهو ما يدعو إلى إطلاق حملة للتوعية بمخاطر العنف. تثقيف المجتمع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز التغيير الاجتماعي نحو الأفضل. من جانبها أشارت الأستاذة فايزة عبد المجيد القائم بأعمال وكيل قطاع التنمية الاجتماعية بالوزارة إلى أهمية حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة للوصول إلى حلول ومعالجات تضمن أمن وحماية المرأة من الجميع. أشكال العنف حتى يتمكنوا من القيام بدورهم في خدمة المجتمع والمشاركة في البناء والتنمية وتحقيق التنمية وتعزيز السلام. . من جانبها، أشادت الدكتورة سهير علي أحمد، رئيسة هيئة المرأة في المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنظيم الجيد للفعالية، مؤكدة أن المرأة هي نصف المجتمع وهي شريك فاعل في بنائه ورقمه، وهو ما يتطلب توفير الرعاية الاجتماعية. حماية المرأة، وصياغة نظام قانوني جديد يضمن حقوقها في العمل والتعليم، ومشاركتها في تحقيق التنمية المستدامة. وتخلل الحفل عدد من العروض التمثيلية والفنية التي عبرت عن موقف مناهض لأشكال العنف ضد المرأة. كما تم تكريم عدد من المؤسسات بهذه المناسبة. حضر الحفل مجموعة كتلة حماية المرأة وموظفي الوزارة والقيادات النسائية والجهات المهتمة بمناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المديرين العامين في ديوان عام الوزارة.