وتولي القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي اهتماما كبيرا بالأوضاع المعيشية لمختلف الفئات في إطار حرصها على تذليل الصعوبات الحياتية التي يواجهها الجنوبيون.
بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ترأس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، علي عبدالله الكثيري، رئيس المجلس بالإنابة، رئيس الجمعية الوطنية، اجتماعاً موسعاً للجنوبيين. النقابات العمالية، وممثلي النقابات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية، ومجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً. من عسكريين وأمنيين ومدنيين، بمشاركة عدد من وزراء الحكومة.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة الرئاسة اللواء الركن كمال الهمشري القائم بأعمال الأمين العام ومدير مكتب رئيس المجلس الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية ورئيسها. من وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، محمد الغيثي رئيس هيئة الشورى والمصالحة الداعمة للمجلس القيادي الرئاسي، وعمرو البيض. الممثل الخاص لرئيس مجلس الشؤون الخارجية.
واستهل الكثيري اللقاء بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي امتداداً للاجتماعات السابقة التي عقدها المجلس الانتقالي للاتحاد العام لنقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية، لمناقشة الوضع العام. الوضع والحديث بشفافية عن معاناة شعبنا في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية والبحث عن حلول عاجلة لإنهاء تلك المعاناة.
ثم عرض رؤساء النقابات والاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية رؤية الاتحاد العام لبرنامج التصعيد المزمع تنفيذه احتجاجا على التدهور الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية ومختلف المطالبات الحقوقية التي تتطلب تحركا فوريا من المجلس الرئاسي والحكومة لاستيعابهم ووضع الحلول العاجلة لهم وفق آلية مزمنة لتنفيذها، مطالبين الوزراء بالوقوف بمسؤولية لتبني هذه المطالب، لأنها تمثل الحد الأدنى من الحياة الكريمة للشعب الجنوبي، وسوف تدريجياً المساهمة في عودة الاستقرار. المجتمع وسبل العيش.
بدورهم استعرض وزراء المالية والخدمة المدنية والتأمينات والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم الجهود التي تبذلها الحكومة لوقف التدهور وإقرار خطة إنفاق وإجراءات عاجلة لوقف تراجع العملة وتغطية ميزانية الدولة. عجز الموازنة العامة في ظل توقف صادرات النفط والغاز بعد استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لموانئ التصدير.
يضاف إلى ذلك توقف الكثير من إيرادات المالية العامة التي تعتمد عليها الدولة، بما في ذلك عدم توريد مخصصات عدد من المحافظات المحررة إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، مما خلق عجزاً حقيقياً لدى الحكومة. للوفاء بالتزاماتها، مؤكداً أن الحكومة تبذل قصارى جهدها مع الأشقاء في دول التحالف العربي. وعلى المجتمع الدولي تبني مطالب المواطنين المعيشية ووضع الحلول الفورية والعملية لحل هذه الأزمة.
وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ورئيس الهيئة العسكرية ورئيس المجلس التنسيقي الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المتقاعدين والمسرحين قسرا، وأعضاء اللجنة. رئيس اتحاد جامعة عدن، بمتابعة كافة المطالب والحقوق مع المجلس القيادي الرئاسي والحكومة، حتى إيجاد مصفوفة الإجراءات والتدابير العاجلة. الحد من تفاقم التدهور المعيشي والاقتصادي، وتقديم الحلول الناجعة والفعالة لكافة الأزمات المتصاعدة، بما في ذلك تدهور العملة، والعجز في تقديم الخدمات، وتأخير الصرف. الرواتب.
وتعبر التحركات الجنوبية التي اتخذها المجلس الانتقالي عن توجه القيادة لتحسين الظروف المعيشية لمختلف فئات الجنوب، خاصة أن قوات الاحتلال خلقت أزمات وحشية شملت الغياب الشامل للخدمات في عموم الجنوب.
ويحرص المجلس الانتقالي على اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية ووضع حد للأعباء التي تفاقمت في الفترات الأخيرة.
ويعمل المجلس على وضع ما يمكن اعتباره خريطة إنقاذ للحد من أعمال العنف التي تثيرها قوات الاحتلال التي تخوض حربا شاملة تتضمن عقابا جماعيا ضد الجنوبيين على نطاق واسع.
وتولي القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي اهتماما كبيرا بالأوضاع المعيشية لمختلف الفئات في إطار حرصها على تذليل الصعوبات الحياتية التي يواجهها الجنوبيون.
بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ترأس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، علي عبدالله الكثيري، رئيس المجلس بالإنابة، رئيس الجمعية الوطنية، اجتماعاً موسعاً للجنوبيين. النقابات العمالية، وممثلي النقابات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية، ومجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً. من عسكريين وأمنيين ومدنيين، بمشاركة عدد من وزراء الحكومة.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة الرئاسة اللواء الركن كمال الهمشري القائم بأعمال الأمين العام ومدير مكتب رئيس المجلس الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية ورئيسها. من وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، محمد الغيثي رئيس هيئة الشورى والمصالحة الداعمة للمجلس القيادي الرئاسي، وعمرو البيض. الممثل الخاص لرئيس مجلس الشؤون الخارجية.
واستهل الكثيري اللقاء بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي امتداداً للاجتماعات السابقة التي عقدها المجلس الانتقالي للاتحاد العام لنقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية، لمناقشة الوضع العام. الوضع والحديث بشفافية عن معاناة شعبنا في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية والبحث عن حلول عاجلة لإنهاء تلك المعاناة.
ثم عرض رؤساء النقابات والاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية رؤية الاتحاد العام لبرنامج التصعيد المزمع تنفيذه احتجاجا على التدهور الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية ومختلف المطالبات الحقوقية التي تتطلب تحركا فوريا من المجلس الرئاسي والحكومة لاستيعابهم ووضع الحلول العاجلة لهم وفق آلية مزمنة لتنفيذها، مطالبين الوزراء بالوقوف بمسؤولية لتبني هذه المطالب، لأنها تمثل الحد الأدنى من الحياة الكريمة للشعب الجنوبي، وسوف تدريجياً المساهمة في عودة الاستقرار. المجتمع وسبل العيش.
بدورهم استعرض وزراء المالية والخدمة المدنية والتأمينات والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم الجهود التي تبذلها الحكومة لوقف التدهور وإقرار خطة إنفاق وإجراءات عاجلة لوقف تراجع العملة وتغطية ميزانية الدولة. عجز الموازنة العامة في ظل توقف صادرات النفط والغاز بعد استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لموانئ التصدير.
يضاف إلى ذلك توقف الكثير من إيرادات المالية العامة التي تعتمد عليها الدولة، بما في ذلك عدم توريد مخصصات عدد من المحافظات المحررة إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، مما خلق عجزاً حقيقياً لدى الحكومة. للوفاء بالتزاماتها، مؤكداً أن الحكومة تبذل قصارى جهدها مع الأشقاء في دول التحالف العربي. وعلى المجتمع الدولي تبني مطالب المواطنين المعيشية ووضع الحلول الفورية والعملية لحل هذه الأزمة.
وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ورئيس الهيئة العسكرية ورئيس المجلس التنسيقي الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المتقاعدين والمسرحين قسرا، وأعضاء اللجنة. رئيس اتحاد جامعة عدن، بمتابعة كافة المطالب والحقوق مع المجلس القيادي الرئاسي والحكومة، حتى إيجاد مصفوفة الإجراءات والتدابير العاجلة. الحد من تفاقم التدهور المعيشي والاقتصادي، وتقديم الحلول الناجعة والفعالة لكافة الأزمات المتصاعدة، بما في ذلك تدهور العملة، والعجز في تقديم الخدمات، وتأخير الصرف. الرواتب.
وتعبر التحركات الجنوبية التي اتخذها المجلس الانتقالي عن توجه القيادة لتحسين الظروف المعيشية لمختلف فئات الجنوب، خاصة أن قوات الاحتلال خلقت أزمات وحشية شملت الغياب الشامل للخدمات في عموم الجنوب.
ويحرص المجلس الانتقالي على اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية ووضع حد للأعباء التي تفاقمت في الفترات الأخيرة.
ويعمل المجلس على وضع ما يمكن اعتباره خريطة إنقاذ للحد من أعمال العنف التي تثيرها قوات الاحتلال التي تخوض حربا شاملة تتضمن عقابا جماعيا ضد الجنوبيين على نطاق واسع.