ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يبحث بشكل متعمق في ظاهرة المخدرات وأسبابها وسبل التوعية بمخاطرها، بمشاركة واسعة من خبراء محليين وعرب ودوليين.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، خلال التدشين، أهمية هذا الحدث باعتباره “مهمة وطنية وإنسانية كبيرة” تهدف إلى مواجهة آفة المخدرات التي باتت تهدد الشباب والمجتمعات. وأشاد الزعوري بالدعم الكبير الذي قدمته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لإنجاح المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في العاصمة عدن.
بدوره ألقى رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور فضل الربيعي كلمة ترحيبية استعرض فيها أهداف المؤتمر وأهميته. كما ألقى الدكتور عبد الفتاح السعيدي ممثل الجامعة الألمانية المضيفة كلمة أبرز فيها دور الجامعة في استضافة الفعاليات التي تهدف إلى معالجة القضايا المجتمعية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز جهود مكافحة المخدرات التي أصبحت مشكلة متنامية تهدد أمن واستقرار المجتمعات محليا وإقليميا ودوليا. كما يناقش المؤتمر سبل مكافحتها والقضاء عليها، وكيفية مواجهة تجار المخدرات وتجارها.
وينظم هذا المؤتمر مركز دراسات الرأي (مدار) بالشراكة مع الجامعة الألمانية الدولية ومركز عدن للتوعية الدوائية بهدف تسليط الضوء على أبعاد ظاهرة المخدرات في المجتمع الجنوبي وتوحيد الجهود لمواجهتها. وإيجاد حلول مستدامة للقضاء عليه نهائياً.
وعمل مركز الدراسات والبحوث (مدار) على تنظيم المؤتمر والتنسيق والتواصل مع المؤسسات العلمية ومراكز البحوث والمنظمات المتخصصة والمبادرات المجتمعية. وبدأت فكرة تنظيم المؤتمر مطلع عام 2023م، حيث ظهرت الحاجة لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات التي تفاقمت انتشارها بشكل مخيف.
وتم الإعلان عن المؤتمر رسمياً في وسائل الإعلام منذ حوالي 10 أشهر، ولاقى الإعلان تفاعلاً واسعاً من قبل الباحثين والخبراء. كما قامت اللجنة التحضيرية بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين ومنهم الجامعة الألمانية الدولية ومركز عدن للتوعية الدوائية.
* أهمية عقد المؤتمر
وجاءت فكرة تنظيم المؤتمر استجابة لمخاطر تفاقم ظاهرة المخدرات وتزايد أعداد متعاطي المخدرات وخاصة الشباب مما يجعل تحفيز النقاش وعقد المؤتمرات الهادفة لمواجهة هذه الظاهرة ضرورة قصوى وضرورة قصوى. المسؤولية التي تقع على عاتق العالم أجمع.
ويلقي المؤتمر الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات ويشخص أسباب انتشارها وطرق الترويج لها وآثارها الصحية والاقتصادية والأمنية الكارثية.
وبحسب تصريح وائل محمود الناشط في مجال التوعية بالمخدرات فإن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومختلف الجهات المهتمة بمكافحة المخدرات من أجل البحث عن حلول فعالة ومستدامة للقضاء عليها. هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة بشكل مخيف في بلادنا نتيجة الظروف الراهنة. الفقر والبطالة وانعدام الترفيه”.
كما يهدف المؤتمر إلى تحفيز الأبحاث والدراسات العلمية التي تناقش هذه المشكلة من كافة الجوانب لصياغة حلول علمية وعملية تعمل على الحد من مخاطر المخدرات على الشباب والمجتمعات.
*المشاركات المحلية والعربية والدولية
ويشهد المؤتمر حضورا واسعا ومشاركة فاعلة من الدارسين والباحثين من الجامعات المحلية والعربية والدولية منها جامعة عدن، جامعة حضرموت، جامعة صنعاء، جامعة بغداد، جامعة الموصل، القدس الجامعة، وجامعة محمد خيصر الجزائرية.
وتضم اللجنة العلمية 13 أستاذاً متخصصاً، وهناك 47 ورقة علمية على طاولة المؤتمر، منها 11 ورقة بحثية من دول عربية وأجنبية ستقدم في المؤتمر عبر تقنية Zoom.
وقال نائب مدير مكافحة المخدرات بشرطة العاصمة عدن إيهاب صالح، في تصريح صحفي، إن استضافة العاصمة عدن لهذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه، جاءت نتيجة لجهود جبارة، وعمل متواصل، ورعاية كبيرة من قبل المديرية العامة لمكافحة المخدرات. المؤسسة الأمنية في الحرب على المخدرات التي تمثل السبب الرئيسي في تدمير المجتمعات وتفكك الأسر. لقد فقدت العديد من الأرواح”.
وأضاف صالح أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وشرطة العاصمة عدن ومكافحة المخدرات بالأحزمة الأمنية ومكافحة المخدرات بمحافظة أبين يشاركون في المؤتمر الدولي الأول الذي تقام فعالياته في العاصمة عدن إلى جانب مؤتمرات محلية وإقليمية. ومراكز الدراسات والبحوث العالمية والجامعات والأكاديميين والباحثين سواء من اليمن أو نظرائهم من مصر. العراق، فلسطين، السودان، الجزائر، المغرب، باكستان، دول الخليج العربي، هولندا، وبريطانيا.
وبحسب المنظمين فإن المؤتمر يتناول ظاهرة المخدرات بعمق ويبحث في تفاصيلها من زوايا متعددة وأبعاد هذه الآفة وتأثيرها الاجتماعي على الفرد نفسه والأسرة والمجتمع.
كما يناقش الجوانب الأمنية والقانونية وسبل مواجهة الاتجار بالمخدرات ومكافحة جرائمه.
كما يهتم المؤتمر بدراسة الجوانب النفسية والتربوية ووسائل حماية الشباب والمراهقين وتعزيز وعيهم بمخاطر هذه الآفة الفتاكة التي تدمر صحتهم ومستقبلهم.
ويشكل المؤتمر الدولي الأول في العاصمة عدن خطوة ناجحة وجريئة نحو مواجهة المخدرات والتوعية بمخاطرها التي أصبحت مشكلة متنامية تهدد حاضر المجتمعات ومستقبلها.
وقد تم تقديم أكثر من أربعين ورقة بحثية وعشرات الدراسات العلمية والأبحاث الميدانية والتجارب العملية والإحصائيات الرقمية للمناقشة والتعليق تمهيداً للتوصل إلى أنسب السبل للقضاء على هذه الظاهرة والحد من تفاقمها.
*مشكلة عالمية
وبحسب تصريح الدكتور فضل الربيعي فإن ظاهرة المخدرات أصبحت مشكلة متنامية تهدد العالم أجمع، مضيفا أن الهدف من عقد المؤتمر هو توضيح أن ظاهرة المخدرات هي ظاهرة دولية وآفة عابرة للقارات تقلق العالم أجمع. العالم أجمع، ولذلك فإن مناقشة هذه الظاهرة والبحث فيها يجب أن تكون من الزاوية الدولية.
وأشار الربيعي إلى أن “مواجهة المخدرات مسؤولية تضامنية ملحة، أو بمعنى آخر أن الحرب على المخدرات ليست مسؤولية القطاعات المعنية بها فقط كالأمن والقضاء والنيابة، بل هي مسؤولية المجتمع بالدرجة الأولى.”
وأضاف “في اليمن نتعامل مع هذه الظاهرة عبر آخر الوسائل وهي القبض على متعاطي وتجار المخدرات ومكافحتهم، وأهملنا ما قبلها المتمثل في أسلوب التربية من الروضة إلى المدرسة والجامعة، الأسرة والمجتمع وصولاً إلى الدولة.”
*عدن تبتسم للعالم
العاصمة الجنوبية عدن تثبت أنها مدينة عالمية لا تموت مهما صعبت الظروف. دمرتها قذائف العدو وشاع الحقد القتل والدمار والخراب.
واليوم عادت عدن لتفتح ذراعيها وتستضيف المشاركين في المؤتمر الدولي الأول لجميع الجنسيات واللغات والأديان، وترحب بهم بكل حب ودفء.
رغم حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة الجميلة، وكثرة المؤامرات التي حاولت تسليمها للإرهاب وإغراقها بالدماء والصراع والاقتتال والفوضى، إلا أن عدن المدينة الأسطورية وأميرة البحر ، لا يموت.
في غضون سنوات قليلة نهضت عدن من تحت الركام كالعنقاء، ولأنها مدينة السلام والتسامح والتعايش ومقصد الإنسانية، رفضت أن يحكمها القتلة والمجرمون والعصابات الإرهابية، ورفضت أن يحكمها القتلة والمجرمون والعصابات الإرهابية. تكون عاصمة النور والحياة.
واليوم حضر كل هؤلاء من مختلف البلدان لأن عدن استعادت أمنها واستقرارها بحسب تصريح الدكتور فضل الربيعي الذي أكد أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في كونه المؤتمر الدولي الأول بعد الحرب. ونوع من تطبيع الأوضاع وإرسال رسالة للعالم بأن مدينة عدن أصبحت آمنة ومستقرة وجاهزة لاستقبال العالم بكل الحب. والترحيب.
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يبحث بشكل متعمق في ظاهرة المخدرات وأسبابها وسبل التوعية بمخاطرها، بمشاركة واسعة من خبراء محليين وعرب ودوليين.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، خلال التدشين، أهمية هذا الحدث باعتباره “مهمة وطنية وإنسانية كبيرة” تهدف إلى مواجهة آفة المخدرات التي باتت تهدد الشباب والمجتمعات. وأشاد الزعوري بالدعم الكبير الذي قدمته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لإنجاح المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في العاصمة عدن.
بدوره ألقى رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور فضل الربيعي كلمة ترحيبية استعرض فيها أهداف المؤتمر وأهميته. كما ألقى الدكتور عبد الفتاح السعيدي ممثل الجامعة الألمانية المضيفة كلمة أبرز فيها دور الجامعة في استضافة الفعاليات التي تهدف إلى معالجة القضايا المجتمعية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز جهود مكافحة المخدرات التي أصبحت مشكلة متنامية تهدد أمن واستقرار المجتمعات محليا وإقليميا ودوليا. كما يناقش المؤتمر سبل مكافحتها والقضاء عليها، وكيفية مواجهة تجار المخدرات وتجارها.
وينظم هذا المؤتمر مركز دراسات الرأي (مدار) بالشراكة مع الجامعة الألمانية الدولية ومركز عدن للتوعية الدوائية بهدف تسليط الضوء على أبعاد ظاهرة المخدرات في المجتمع الجنوبي وتوحيد الجهود لمواجهتها. وإيجاد حلول مستدامة للقضاء عليه نهائياً.
وعمل مركز الدراسات والبحوث (مدار) على تنظيم المؤتمر والتنسيق والتواصل مع المؤسسات العلمية ومراكز البحوث والمنظمات المتخصصة والمبادرات المجتمعية. وبدأت فكرة تنظيم المؤتمر مطلع عام 2023م، حيث ظهرت الحاجة لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات التي تفاقمت انتشارها بشكل مخيف.
وتم الإعلان عن المؤتمر رسمياً في وسائل الإعلام منذ حوالي 10 أشهر، ولاقى الإعلان تفاعلاً واسعاً من قبل الباحثين والخبراء. كما قامت اللجنة التحضيرية بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين ومنهم الجامعة الألمانية الدولية ومركز عدن للتوعية الدوائية.
* أهمية عقد المؤتمر
وجاءت فكرة تنظيم المؤتمر استجابة لمخاطر تفاقم ظاهرة المخدرات وتزايد أعداد متعاطي المخدرات وخاصة الشباب مما يجعل تحفيز النقاش وعقد المؤتمرات الهادفة لمواجهة هذه الظاهرة ضرورة قصوى وضرورة قصوى. المسؤولية التي تقع على عاتق العالم أجمع.
ويلقي المؤتمر الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات ويشخص أسباب انتشارها وطرق الترويج لها وآثارها الصحية والاقتصادية والأمنية الكارثية.
وبحسب تصريح وائل محمود الناشط في مجال التوعية بالمخدرات فإن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومختلف الجهات المهتمة بمكافحة المخدرات من أجل البحث عن حلول فعالة ومستدامة للقضاء عليها. هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة بشكل مخيف في بلادنا نتيجة الظروف الراهنة. الفقر والبطالة وانعدام الترفيه”.
كما يهدف المؤتمر إلى تحفيز الأبحاث والدراسات العلمية التي تناقش هذه المشكلة من كافة الجوانب لصياغة حلول علمية وعملية تعمل على الحد من مخاطر المخدرات على الشباب والمجتمعات.
*المشاركات المحلية والعربية والدولية
ويشهد المؤتمر حضورا واسعا ومشاركة فاعلة من الدارسين والباحثين من الجامعات المحلية والعربية والدولية منها جامعة عدن، جامعة حضرموت، جامعة صنعاء، جامعة بغداد، جامعة الموصل، القدس الجامعة، وجامعة محمد خيصر الجزائرية.
وتضم اللجنة العلمية 13 أستاذاً متخصصاً، وهناك 47 ورقة علمية على طاولة المؤتمر، منها 11 ورقة بحثية من دول عربية وأجنبية ستقدم في المؤتمر عبر تقنية Zoom.
وقال نائب مدير مكافحة المخدرات بشرطة العاصمة عدن إيهاب صالح، في تصريح صحفي، إن استضافة العاصمة عدن لهذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه، جاءت نتيجة لجهود جبارة، وعمل متواصل، ورعاية كبيرة من قبل المديرية العامة لمكافحة المخدرات. المؤسسة الأمنية في الحرب على المخدرات التي تمثل السبب الرئيسي في تدمير المجتمعات وتفكك الأسر. لقد فقدت العديد من الأرواح”.
وأضاف صالح أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وشرطة العاصمة عدن ومكافحة المخدرات بالأحزمة الأمنية ومكافحة المخدرات بمحافظة أبين يشاركون في المؤتمر الدولي الأول الذي تقام فعالياته في العاصمة عدن إلى جانب مؤتمرات محلية وإقليمية. ومراكز الدراسات والبحوث العالمية والجامعات والأكاديميين والباحثين سواء من اليمن أو نظرائهم من مصر. العراق، فلسطين، السودان، الجزائر، المغرب، باكستان، دول الخليج العربي، هولندا، وبريطانيا.
وبحسب المنظمين فإن المؤتمر يتناول ظاهرة المخدرات بعمق ويبحث في تفاصيلها من زوايا متعددة وأبعاد هذه الآفة وتأثيرها الاجتماعي على الفرد نفسه والأسرة والمجتمع.
كما يناقش الجوانب الأمنية والقانونية وسبل مواجهة الاتجار بالمخدرات ومكافحة جرائمه.
كما يهتم المؤتمر بدراسة الجوانب النفسية والتربوية ووسائل حماية الشباب والمراهقين وتعزيز وعيهم بمخاطر هذه الآفة الفتاكة التي تدمر صحتهم ومستقبلهم.
ويشكل المؤتمر الدولي الأول في العاصمة عدن خطوة ناجحة وجريئة نحو مواجهة المخدرات والتوعية بمخاطرها التي أصبحت مشكلة متنامية تهدد حاضر المجتمعات ومستقبلها.
وقد تم تقديم أكثر من أربعين ورقة بحثية وعشرات الدراسات العلمية والأبحاث الميدانية والتجارب العملية والإحصائيات الرقمية للمناقشة والتعليق تمهيداً للتوصل إلى أنسب السبل للقضاء على هذه الظاهرة والحد من تفاقمها.
*مشكلة عالمية
وبحسب تصريح الدكتور فضل الربيعي فإن ظاهرة المخدرات أصبحت مشكلة متنامية تهدد العالم أجمع، مضيفا أن الهدف من عقد المؤتمر هو توضيح أن ظاهرة المخدرات هي ظاهرة دولية وآفة عابرة للقارات تقلق العالم أجمع. العالم أجمع، ولذلك فإن مناقشة هذه الظاهرة والبحث فيها يجب أن تكون من الزاوية الدولية.
وأشار الربيعي إلى أن “مواجهة المخدرات مسؤولية تضامنية ملحة، أو بمعنى آخر أن الحرب على المخدرات ليست مسؤولية القطاعات المعنية بها فقط كالأمن والقضاء والنيابة، بل هي مسؤولية المجتمع بالدرجة الأولى.”
وأضاف “في اليمن نتعامل مع هذه الظاهرة عبر آخر الوسائل وهي القبض على متعاطي وتجار المخدرات ومكافحتهم، وأهملنا ما قبلها المتمثل في أسلوب التربية من الروضة إلى المدرسة والجامعة، الأسرة والمجتمع وصولاً إلى الدولة.”
*عدن تبتسم للعالم
العاصمة الجنوبية عدن تثبت أنها مدينة عالمية لا تموت مهما صعبت الظروف. دمرتها قذائف العدو وشاع الحقد القتل والدمار والخراب.
واليوم عادت عدن لتفتح ذراعيها وتستضيف المشاركين في المؤتمر الدولي الأول لجميع الجنسيات واللغات والأديان، وترحب بهم بكل حب ودفء.
رغم حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة الجميلة، وكثرة المؤامرات التي حاولت تسليمها للإرهاب وإغراقها بالدماء والصراع والاقتتال والفوضى، إلا أن عدن المدينة الأسطورية وأميرة البحر ، لا يموت.
في غضون سنوات قليلة نهضت عدن من تحت الركام كالعنقاء، ولأنها مدينة السلام والتسامح والتعايش ومقصد الإنسانية، رفضت أن يحكمها القتلة والمجرمون والعصابات الإرهابية، ورفضت أن يحكمها القتلة والمجرمون والعصابات الإرهابية. تكون عاصمة النور والحياة.
واليوم حضر كل هؤلاء من مختلف البلدان لأن عدن استعادت أمنها واستقرارها بحسب تصريح الدكتور فضل الربيعي الذي أكد أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في كونه المؤتمر الدولي الأول بعد الحرب. ونوع من تطبيع الأوضاع وإرسال رسالة للعالم بأن مدينة عدن أصبحت آمنة ومستقرة وجاهزة لاستقبال العالم بكل الحب. والترحيب.