نظم فريق العمل السياسي للهيئة التنفيذية لتنسيقية المجلس الانتقالي بجامعة حضرموت، اليوم السبت، محاضرة بعنوان “فصول من تاريخ ثورة واستقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م”.
وفي بداية المحاضرة رحب رئيس الهيئة التنفيذية للتنسيقية الدكتور حسن العمودي بالجميع في المحاضرة، مهنئاً بالذكرى الـ57 لاستقلال ثورة 30 نوفمبر، ناقلاً تحيات القيادات السياسية الجنوبية الممثلة. من قبل الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي.
وبحضور عمر باجابر رئيس الفريق السياسي، تطرقت المحاضرة التي أدارها الأستاذ محمد سعيد داود أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حضرموت، إلى أهم الاختلافات بين الاستعمار الفرنسي والبريطاني والإيطالي. وأوضح أن الاستعمار البريطاني اعتمد على سياسات “فرق تسد”، مضيفا أن البريطانيين لم يسكنوا الجنوب بشكل كامل كما حدث بعد الاستقلال. كما استعرض التطور الذي حققته الدولة الجنوبية بعد طرد الاستعمار البريطاني.
كما تطرقت المحاضرة إلى الوضع في عدن قبل اندلاع الثورة المسلحة عام 1963م، وأوضحت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها المواطن الجنوبي إبان الاستعمار. كما شرح المحاضر أهم الانتفاضات التي شهدها الجنوب قبل ثورة 14 أكتوبر.
فيما تحدث الكاتب صالح سعيد باعمر، فقال إن تاريخ الثورة الجنوبية تاريخ طويل من النضال، لكنه مليء بالفخر والإنجازات التي نفتخر بها، مشيراً إلى أن شعب الجنوب واجه تحديات كبيرة، ولكن لم يستسلموا ولن يستسلموا.
وفي سياق متصل كرم المجلس التنفيذي للمجلس التنسيقي في الجامعة الكاتب والروائي والصحفي المتميز البروفيسور صالح سعيد باعمر، على الجهود الوطنية التي بذلها في نضاله لخدمة المجتمع الجنوبي.
الجدير بالذكر أن المحاضرة حضرها الأستاذ صالح الفرضي نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، والأستاذ صابر بامكين نائب رئيس هيئة الشباب المساعد لرئاسة المجلس، وعدد من من أعضاء الجمعية ومستشار المجلس.