وسط التحديات والمصاعب التي تواجهها المرأة في الجنوب العربي، تبرز القائدة سهام الردفاني أيقونة للمرأة الحديدية التي لا تعرف المستحيل. سهام، المناضلة والشجاعة، تسعى إلى تحقيق الحرية والكرامة لشعب الجنوب من خلال مواقفها الثابتة وإرادتها القوية التي لا تقهر. ولدت سهام الردفاني في محافظة لحج ردفان حيث نشأت في بيئة مشبعة بروح النضال والمقاومة عرف فيها أجداد وأحفاد ثوار ردفان الأحرار التاريخيون، وأهدتها لأجداد أجدادها. . وهو مثال حي اقتدت به القائدة سهام الردفاني منذ طفولتها. وكانت من رواد المشاركين في الحركة الوطنية. المجتمع الجنوبي من أجل الدفاع عن حقوق المجتمع الجنوبي. وكان لسهام الردفاني، ولا تزال، دورا قياديا كبيرا في نضالها من خلال انضمامها إلى صفوف الحراك الجنوبي، حيث برزت سريعا كقائدة شابة ومؤثرة استغلت قوتها القيادية في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق. وحرية شعب الجنوب. ولم تقتصر سهام الردفاني على العمل الميداني، بل ركزت أيضاً على المبادرات التنموية الهادفة إلى تحسين حياة المواطنين في الجنوب. شاركت في العديد من المشاريع الهادفة إلى تمكين وتثقيف المرأة الجنوبية ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة. واجهت سهام الردفاني العديد من التحديات والعقبات في نضالها، من جهات عارضت طموحات شعبها، لكنها بفضل إرادتها الصلبة وثقتها بنفسها وشعبها، تمكنت من التغلب على كل هذه الصعوبات في مواصلة نضالها. لعبت سهام الردفاني دوراً رائداً وفعالاً في الجنوب من خلال تحقيق العديد من الإنجازات النضالية، وساهمت في تحقيق بعض الإصلاحات الاجتماعية والسياسية في الجنوب وتم تكريمها من قبل العديد من المنظمات المحلية والدولية تقديراً لجهودها وتفانيها في الخدمة. مجتمعها الجنوبي. كما تبقى سهام الردفاني رمزاً للمرأة الجنوبية الحديدية التي لا تعرف الاستسلام من خلال نضالها المتواصل وشجاعتها الشديدة. وهي تواصل إلهام الكثيرين حولها وتثبت أن الإرادة القوية يمكنها التغلب على أصعب التحديات، ومسيرتها نحو حرية الجنوب هي شهادة حية على القوة والثبات الذي يمكن أن تتمتع به المرأة عندما تؤمن بقضيتها ونضالها. حقوق شعبها الجنوبي