ومع قدرته على تقديم رواية تبعث الأمل لشعب الجنوب، أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب نقطة محورية في جهود استعادة الحقوق.
كما يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي صوتاً بليغاً ينقل آلام ومعاناة شعب الجنوب إلى الساحة العالمية، حيث يسعى بكل جهد إلى ترسيخ المكتسبات السياسية والدبلوماسية، لتكون قضية الجنوب في المقدمة. من المناقشات الدولية.
إن دعم الشعب الجنوبي الكبير للمجلس الانتقالي هو شهادة حية على صموده وإصراره، مؤكداً أنه لن يتراجع عن حقوقه ومصالحه الوطنية التي أذن للمجلس الانتقالي الجنوبي باستعادتها.
وفي هذه الظروف الصعبة يظهر المجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي رؤية واضحة معززة بالحكمة والقوة، حيث عزز ذلك من خلال إدارة الأزمات، بل والعمل على بناء الأسس التي تعيد بناء شعب الجنوب. إلى استقلالهم وكرامتهم، من خلال إعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة على أسس متينة، منها العسكرية والأمنية وغيرها، والتي تنير لشعب الجنوب طريقاً مليئاً بالفرص والإمكانيات لاستعادة كامل الحقوق التي سرقها الاحتلال الجنوبي.
وفي ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الجنوب، فإن صوت الشعب باقي، وإرادته هي العمود الفقري للدفاع عن القيم التي ناضل من أجلها الشهداء والجرحى، وهي ما يواجه مظاهر الفساد التي تأكلها. بعيدا عن جسد الأمة.
كما يعيش الجنوب صراعاً مع قوات الاحتلال الجنوبي، إلا أن شعب الجنوب يقف بإرادة قوية ومتماسكة للمضي قدماً نحو الهدف المنشود وهو التحرير والتغيير من أجل مصير واحد مشترك بين كافة أبناء الجنوب، لتحقيقه. تطلعات شعب الجنوب لاستعادة دولته في ظل الظروف الحالية.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا