شهدت محافظة الضالع، السبت، إقامة فعالية جماهيرية لإحياء الذكرى الحادية عشرة لمجزرة سيناء، بمشاركة قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي، وعلى رأسهم المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي. المجلس الانتقالي، والعميد عبدالله مهدي الرئيس التنفيذي للمجلس الانتقالي بالضالع، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية. مجلس المستشارين والقيادات المحلية.
وخلال الفعالية ألقيت كلمات المجلس الانتقالي واللجنة التحضيرية وأسر الشهداء ومنظمات المجتمع المدني، أكدت جميعها أن قصف معسكر العزاء جريمة بشعة لا يمكن نسيانها أو إسقاطها بموجب النظام الأساسي. القيود. كما طالبوا بإيلاء أسر الشهداء المزيد من الرعاية والاهتمام في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.
وتضمنت فعالية إحياء ذكرى مجزرة سيناء وقفة احتجاجية لمنظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والإعلاميين بمحافظة الضالع، تندد بصمت وتجاهل المنظمات الدولية والإقليمية والأمم المتحدة، وتطالب بسرعة التحقيق فيها وأن يقدم مرتكبوها إلى العدالة، وأن يتم تعويض ضحايا هذه المجزرة الدموية الوحشية.
وصدر بيان حول الوقفة الاحتجاجية، أشار إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد صمت وإهمال مريب من المنظمات الدولية والإقليمية والأمم المتحدة والمحكمتين الجنائيتين الدوليتين وجرائم الحرب والمجتمع الدولي والإقليمي، بعد مرور 11 عاماً على ارتكاب الجريمة. أفظع مجزرة في التاريخ، إضافة إلى الجرائم والمجازر والانتهاكات. التي ارتكبتها قوات النظام السابق منذ عام 1994، والجرائم والمجازر والانتهاكات التي ارتكبتها أنصار الله في الضالع وأبين وعدن. وغيرها من المحافظات الجنوبية منذ عام 2015.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي والتحالف العربي والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والجهات المعنية والسلطات بالقبض على قائد اللواء 33 مدرع العميد عبدالله ضبعان والقيادات العسكرية والأمنية المتهمة بـ ارتكاب مجزرة سيناء وتقديمهم للمحاكمة، باعتبارها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً للقوانين الدولية والوطنية الإنسانية.
ودعت منظمات المجتمع المدني في بيانها إلى التحقيق ومحاكمة كافة مرتكبي المجازر والجرائم والانتهاكات، بمن فيهم القيادات العسكرية والأمنية لنظام علي عبدالله صالح من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى، داعية إلى وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيقات شاملة فيها، باعتبارها جرائم وانتهاكات بحق المدنيين في الجنوب، أبرزها مجزرة السنةة، والعمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية.