نظرة على عرب تايم
ويخيم ترقب كبير على مستقبل العملية السياسية في ظل الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الجنوب من قبل قوى معادية تسعى لفرض أجنداتها المشبوهة على الوطن.
ويتبع المجلس الانتقالي فلسفة واضحة تقوم على تحقيق تطلعات شعبه، وبالتالي لا يسمح بأي انتقاص من هذا الحق الأصيل في العمل على مواجهة أي مؤامرات.
وهذا يعني أن الجنوب شعباً وقيادة، وبقلب رجل واحد، لن يسمح لقضيته العادلة وحقه في استعادة دولته ذات السيادة الكاملة، أن لا يكون في مقدمة أولويات الحل السياسي الشامل في الجنوب. الفترة القادمة.
إن حماية هذا الحق الجنوبي الأصيل ترتكز على عوامل عديدة، لعل أهمها تمسك الجنوبيين الكامل بالثوابت الوطنية، ويرتبط هذا الأمر بضرورة الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي لتفويت الفرصة على أي محاولة للمساس هذا الحق الجنوبي
كما أن طبيعة التحديات المطروحة ضد الجنوب تحتم العمل على تكثيف درجة الولاء للوطن وإظهار أقصى درجات الوحدة، باعتبار أن ذلك يمثل الضمانة الأساسية والثابتة للمضي قدماً على طريق التحرر الوطني.
وينبع هذا الوضع الوطني من أن المجلس الانتقالي يمثل قوة سياسية وطنية تحمل على عاتقها تطلعات شعب الجنوب الساعي لاستعادة دولته وإخراج قوات الاحتلال.
كما يعمل تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية على بث الرعب في صفوف القوى المعادية وإفشال مخططاتها الإجرامية التي تعمل بشتى السبل لمحاولة زعزعة أمن الوطن واستقراره.