أعلنت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي تأييدها ومباركتها لقرارات الرئيس الزُبيدي. وقالت الهيئة: لقد أستغلت بقايا ما تسمى شرعية الاحتلال اليمني طويلاً وكثيرا ذلك التعاطي الايجابي لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مع جهود الاشقاء في دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة من خلال أتفاق الرياض ثم مشاورات الرياض وجعلت منها منظومة بقايا شرعية الاحتلال اليمني فرصة ومنصة حرب بالنسبة لها ضد الجنوب وشعبه وقيادته من خلال حروب الخدمات والمرتبات ونهب المال العام والمنح والودائع المالية المتتالية، وهذا فعلا ماتمكنت فيه هذه القوى الحاقدة التي امنها من خوف واطعمها من جوع شعب الجنوب وقيادته ولكن كل كل ذلك كان على حساب معاناة شعب الجنوب وعلى حساب تقويض الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الوطنية. لقد صبر شعبنا الجنوبي طويلاً وكثيرا وتحمل وكابد مرارات وقساوات العيش، وكذلك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. ونتيجة لكل هذا التطاول والغطرسة لمنظومة فساد بقايا شرعية الاحتلال اليمني في مجلس القيادة الرئاسي وفي حكومات المناصفة، فقد كان لزاما على الاخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي أن يفي بعهده ووعده الذي اعلنه أمام احتفال شعبي رمضاني مهيب حين قال إذا استمرت هذه الممارسات العدائية العقابية ضد شعبنا الجنوبي فانني فوراً ساتجاوز مهامي في مجلس القيادة الرئاسي وسنتخذ قرارات وطنية تحمي شعبنا الجنوبي وتحفظ له مقومات العيش الكريم وتصون كافة انتصارات شعب الجنوب المحققة. وعليه وبعد أن ضاقت كل السبل مع الدخلاء في المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة فقد كانت القرارات الوطنية الأخيرة التي اتخذها الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ترجمة لعهده ووعده تحقيقا لاستقلالية القرار الوطني الجنوبي وردعا لاولئك الدخلاء المتغطرسين المتطاولين. أننا في رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي نؤيد ونبارك وندعم القرارات تلك الوطنية الشجاعة لقائد الثورة الجنوبية وممثل ومفوض شعب الجنوب العظيم ومفوض الشعب الجنوبي فخامة الأخ الرئيس القائد اللواء الركن عيدروس قاسم الزُبيدي التي انتظرها شعبنا الجنوبي طويلا، ويرى من خلالها عودة الوجه المشرق للثورة الجنوبية وتحقيقا لاهدافها التحررية وتحقيقا لتطلعات شعبنا الجنوبي ووفاءً للتضحيات الجسيمة والغالية. إن شعبنا الجنوبي وقواتنا المسلحة والأمن في أنتظار المزيد من القرارات الوطنية المصيرية الشجاعة من خلال تشكيل حكومة جنوبية مصغرة تنفيذا لقرارات وتوصيات الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في دورتها السادسة في محافظة حضرموت الناصة على ذلك، ووضع الخطط الاقتصادية الشاملة لتحسين مستوى الخدمات ومستوى معيشة الشعب الجنوبي الثائر من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا ومعالجة كافة الاختلالات واعلاء قوانين الحساب والعقاب بكل فاسد ومستهتر الذين اسائوا ويسيئوون للجنوب وثورته وشعبة بشكل عام وللاخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي على وجه الخصوص، وفي الوقت الذي نؤيد ونبارك كافة قرارات الأخ الرئيس القائد أبو القاسم فإننا نشد على يديه بعدم التهاون أو التراجع، بل ونطالبه في أتخاذ المزيد من القرارات الوطنيه الجنوبية المصيرية التصاعدية. النصر لشعب الجنوب العربي. نعم لاستعادة الدولة الجنوبية رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والامن الجنوبي العاصمة عدن ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥م
