وأفاد مصدر محلي بأن القارب الذي وصل إلى ميناء المخا كان على متنه الصيادون الذين تعرضوا لانتهاكات شديدة داخل السجون الإريترية، شملت الاحتجاز القسري في المياه الإقليمية اليمنية ، والعمل تحت ظروف غير إنسانية وأعمال شاقة طوال فترة الأسر.
وأشار المصدر إلى أن السلطات الإريترية لا تزال بين الحين والآخر تحتجز الصيادين اليمنيين أثناء ممارستهم مهنتهم في البحر الأحمر، وتقوم بمصادرة قواربهم وممتلكاتهم، وهو ما يمثل انتهاكًا للسيادة وللقوانين الدولية التي تكفل سلامة وحرية عمل الصيادين.
















