لقد أثبتت القوات المسلحة الجنوبية على مدى السنوات الماضية أنها الحصن المنيع في حماية الأمن الوطني الجنوبي والتصدي لأي مخططات مشبوهة تثيرها القوى المعادية لاستقرار الوطن.
وخاضت القوات الجنوبية العديد من المعارك وأظهرت بطولة منقطعة النظير وقدمت تضحيات كبيرة توجت بتوجيه ضربات قاصمة لقوى الشر المتمثلة بجماعة الإخوان وشقيقة الحركة الحوثية بعد أن سعي الحركتان الإرهابيتان إلى تقويض أمن واستقرار الجنوب.
لم تأت انتصارات القوات الجنوبية من فراغ بل تحققت بفضل قدرات المرابطين في الجبهات ورغم التحديات المتزايدة والمتفاقمة إلا أنهم تمكنوا من التغلب عليها.
ولعل ما يدعو للفخر في الأعمال البطولية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية أنها تحققت ضد تواطؤ قوى الشر والإرهاب اليمنية حيث تعاونت هذه التيارات فيما بينها وخلقت إرهاباً متعدد الوجوه ضد الجنوب وأمنه واستقراره.
وأظهرت القوات الجنوبية الجدية والولاء والشغف والوطنية والإرادة بشكل جعلها تحسم المعارك التي خاضتها ضد قوى الشر والإرهاب واليمن، وتنجح بعد ذلك في تعزيز الوضع الأمني وترسيخ دعائم الاستقرار.
وتأتي هذه الجهود المقدرة لتثبت أن القوات المسلحة الجنوبية هي القوة الوحيدة المتواجدة على الأرض والتي تستطيع فرض إرادة الشعب الجنوبي نحو استكمال طريق استعادة الدولة ذات السيادة الكاملة.
وفي ذات الوقت فإن الجهود التي يبذلها الجنوب بهذا الشكل تؤكد أن الجنوب لديه القوة اللازمة لإنشاء جدار منيع ضد أية مخططات مشبوهة تسعى لتجاوز قضية شعب الجنوب العادلة.















